Array
الزميل العزيز تندر

ما بيني وبينك ليس خصومة (لم اعتبرتها كدلك؟) ما بيني وبينك هو تدكير للقراء ان حكمك علي الناس طائش وليس موفقاً واستدللت عليه بحكمك علي اتنين يعرف الجميع مدي تحريهم للحيادية فعندما تقول عنهم انهم كتاب مارينز فهدا ليس خصومة بينك وبينهم هدا دليل علي طيشك وال impulsivity اللي عندك دون اي ادي يمسهم لانهم مراكز تقل بينما كلامك انت يروح وياتي كما انت تبدي شبه ندم عليه الان. بمعني انك لا تستطيع كبح نفسك وبالتالي اسلوبك لايمكن اعتباره قياسياً ولا احب ان اوضع معك بنفس الخانة . لا اعرف لمادا تضايقت الم تقل حقا هدا الكلام؟ وادا كانت الخلافات علي وشك الحل كما تقول فما المشكلة ادا؟ المهم عندي هو استنكر اسلوبك ولاسبابي الموضوعية وحكمك علي هدين الشخصين هو احد تلك الاسباب االموضوعية التي تجعلني لا احب اسلوبك طبعا مع كامل لاحترام لشخصك الكريم.

(f)
[/quote]

يا أخ طنطاوي

يبدو أن حديثي السابق معك ذهب أدراج الرياح فأنت مصر على الخطأ نفسه ولا تريد أن تتراجع

طيب ما رأيك في الأوصاف والنعوت والاتهامات السيئة والمشينة التي وصفني بها بهجت ونيوترال والتي لا تقل سوءا بأي حال من الأحوال عن اتهام كتاب المارينز فالشيء بالشيء يذكر وأنا آسف جدا لأنك اضطررتني أن أن أنبش القبور وأستحضر ما جرى في تلك الخلافات الكريهة إلى قلبي فما كنت أحب أن اعيد ما جاء فيها تلميحا أو تصريحا لكنك أكرهتني على ذلك

هل تدل على طيش قائليها هي الأخرى أم أنك اختصصتني بهذه الصفة دونا عن الآخرين يا حضرة القاضي لغاية عمل محاكمة لي والتعامل معي كمتهم تريد إدانته أمام الأعضاء بأي شكل من الأشكال ،،، أرجو ألا تتهرب من الإجابة على هذا السؤال أريد إجابة مباشرة بنعم أو لا ؟ حيث أنك أدخلت نفسك فيما لا يعنيك و من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما يرضيه.

مرة أخرى أعيد على مسامعك أنه ليس من حقك على الإطلاق أن تستحضر خصوماتي السابقة مع الآخرين هذا سلوك مشين للغاية ويسيء لك أكثر مما يسيء لي لو كنت تعلم ، أما إذا كنت مصرا على ان تنصب نفسك واعظا وناصحا فحبذا لو تنتصح من الآخرين وتتقبل النقد قبل ان تنصحهم

Arrayاستدللت عليه بحكمك علي اتنين يعرف الجميع مدي تحريهم للحيادية[/quote]

هذا رأيك الشخصي يا طنطاوي وليس حقيقة موضوعية يتفق عليها الجميع كما تدعي فلماذا تريد أن تفرضه على الآخرين بالقوة أنا شخصيا لا أعتبر رأيك هذا ولا سائر آرائك معيارا للصواب أقيس عليه صحة كتاباتي وأقيم سلوكي. بل وأرفض جملة وتفصيلا مضمون الكلام خصوصا أن بهجت ونيوترال لديهما آراء في السياسة والدين والاقتصاد والفلسفة شخصيا أراها خاطئة تماما وغير حيادية وتختلف 180 درجة عن ما أؤمن به وتصطدم مع مع أفكاري بالمطلق بل ان بعض اراءهم لا زلت أراها ترقى لمرتبة الخطيئة وأنا آسف جدا لأنك أكرهتني على قول هذا الكلام الذي قد يفجر الآن خلافا بيني وبينهم ربما تكون سعيدا بالتفرج عليه ومشاهدته ، وبالمناسبة لست أبالي أن أن تعيرني إذا تراجعت عن خطأ ارتكبته هنا وهناك فالتراجع عن الخطأ عمل لا أراه ينتقص من قدري ويعيبني ما يعيب الإنسان يا طنطاوي هو الإصرار على المضي في الخطأ والتهرب من مواجهة نفسه بأخطائه تماما كما تفعل أنت الآن

أما أسلوبي مع مع كتاب المارينز فلن أغيره كي أرضيك ولست أرى فيه ما يشين ولعلمك الشخصي حتى القرآن الكريم أعطاني رخصة أن أجهر بالسوء من القول ( لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ) سورة 4 آية 148 ،سأبقى أعاملهم بهذه الطريقة لأنهم لا يستحقون الاحترام بل وأعيب على كل شخص يتعامل معهم باحترام إلا الذين تابوا منهم هكذا يتعامل المجتمع مع المجرمين الذين يصرون على المضي في طريق الجريمة ولا يتوبوا ويصلحوا انفسهم ينبذهم ويحاصرهم ، وسأبقى أعيب عليك أنت وعلى كل شخص يلقي بالمودة إليهم لأن هذه النوعيات لا يفترض أن تلقى سوى الاحتقار على الأقل لإفاهمهم مدى التجاوز الذي بلغوه في حق امتنا فالذي بيننا و بينهم ليس مجرد سوء تفاهم بسيط هم لديهم مشروع إجرامي طائفي استعماري وهم عدو ومن هوان الانسان على نفسه أن يتودد إلى عدوه بدلا ان يكون شديدا عليه إذا اضطرته الظروف أن يدخل في حوار معه

و أنا أستعمل الحجج وأفند في مداخلاتي ولا أقتصر على إصدار الأحكام والنعوت الشخصية بحق خصومي بل افند وأرد على كل كبيرة وصغيرة وهذا هو المهم أمام القارئ وليس صورتي الشخصية التي لا أبالي كيف يقيمها القارئ ما يعنيني بالدرجة الأولى هو الموضوعي لا الذاتي.