صديقي الاعز philalethist تحية لشخصك ولقولك
عشت معك هذه اللحظات ( لحظات !) وكأني متخذا دور ملاك او شيطان انظر لقاءكما ، بعين ملؤها مشاعر شتى مضطربة ( ربما : حسدًا - فرحة - صمتا - رؤية - .....)
لا أقول لك يحسن الصمت في حرم الجمال كما يقال ، وانما يحسن بالانسان كانسان يشعر - يحلم - يعيش اوقاتا كثيرة بالواقع ولحظات بالخيال ، أن يصمت ( الصمت يحمل معان شتى ..)
جميل ان نلعن الخيال هنا ، خاصة اذا ما كانت جنة الكون اضحت واقعا نعيش في حضرته ولو للحظات ، لكن ايدوم الواقع الماتع لأكثر من لحظات ونعود للدوم المقلق بعدها ، ويعاشرنا الخيال في كل لحظة ، ألا تخف صديقي من أن يضرك هذا الخيال العائد إليك معاشرة وقهرا عنك كونك إنسان ..
لو تقمصت دور بطلة القصة ، لسعدت كثيرا بلقائك : تجعلني أعيش كما أريد حالتي .. أحكي .. أفضفض .. أفعل ما يحلو لي .. آكل اشرب اتنفس كما اريد ، وفي حضرة أرغب في انعدام طي الزمان لها ، مقابلة العقول سابقا ، ومطارحة الافكار ، ولقاء الانسان بعدها ... هل هناك اروع من هذا للقاء !!
كيف يحسن بك رفيقي أن تنشغل عن حضرة الرفيقة بطعام او شراب ، الم تقرأ سابقا ان هذه من الفانيات وانت تعيش الخلد للحظات، ارجو الا تكون ضيعت من تلك اللحظات ولو عشرا من اعشارها ، ربما يقولون ( اتيكيتيا !) أن تمثل فعل الاكل او الشرب ، لكن لا يجعلك منشغلا عن الحضور ..

رواية اخرى لهذا الحديث : أظفر بذات البيتزا تربت يداك - حديث فيلالثستي صحيح
فاظفر بذات الروح والا صرت طيني البذرة والعيش أيضا ، هل كثير علينا ان نعيش مع إنسانة - فقط إنسانة !

حتى لو كانت ضحكتها مزعجة :emb:تذكّر مولانا سردك في موطن اخر

تحية لك وللمضيفة هاجر
:redrose::redrose::redrose: