والله يا صاحب العقل الجميل انت خسارة فى الجيش والقرف بتاعه
احترس دائما فى الحكم على الغير خاصة القدامى من الأعضاء لعدم متابعتى لكل مشاركاتهم وتحولاتهم عن قرب ولكن بالنسبة للعزيزة شهرزاد فأنا بالفعل اشعر بها جيدا ولكنى اكثر اشفاقا على شخصها منى ايمانا بقضيتها .. أحس بها صرخات تدوى فى مشاركاتها .. ولها التقدير كاملا والتحية الورديه:97:

Arrayأما الغيرة يا شهرزاد، فآه من الغيرة، تلك مسجلة بجيناتنا رجالاً ونساءاً وتضخها هرموناتنا[/quote]
Array_________________________

أحس نحوك هذه الأيام – أعترف – بشهوة لا مثيل لها . إنني أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيك. كأنك جعلت منهن رزمة من السقط محزومة بجدولتك الغاضبة الطفلة..لا. ليس ثمة إلا أنت . (إلى أبدي وأبدك وأبدهم جميعاً) ...وسأظل أضبط خطواتي ورائك حتى لو كنتِ هواءً.. أتسمعين أيتها الشقية الرائعة؟ حتى لو كنتِ هواءً! ولكنني أريدك أكثر من الهواء. أريدك أرضاً وعَلَماً وليلاً...أريدك أكثر من ذلك. وأنتِ؟[/quote]

الله يرحمك يا توفيق يا دقن ........... ياااااااااا عينى على اللى حب ولا طالشى .. حاسس بيك يا طارق

اما جرائم الشرف فلا زال يترائى لى بمجرد ذكر هاتين الكلمتين صورة الشاب الصعيدى الذى شرب دم اخته بالفعل حيث ذبحها ثم وضع الدم النازف منها فى وعاء ثم وقف امام الشرطة وشربه !!!
هذه القصة حدثت من فتره طويله وكانت قصة بارزة تبين عمق القضية اما اليوم فأعتقد ان هذه الممارسة آخذة فى التلاشى لا عن قناعة ولكن عن انشغال وتفكك وارتفاع ضغط المجتمع على الإنسان ... التفكك الأسرى والإنعزال بين السكان حتى فى العمارة الواحدة والإنشغال الحياتى وخوف الأخ او الأب على تشرد أبناءه من بعده أصبحت كلها عوائق فى طريق هذه الممارسة ولكن الأغرب هو الحكومات التى مازالت تغض الطرف عنها بل احيانا يشجع بعض الضباط عليها وشاهدت هذه الأمور بعيناى أكثر من مرة منها مرة قال فيها الضابط للقاتل شقيق القتيلة الأرملة التى تركت اربعة ابناء وراءها : " أنت رجل " وأبدى اعجابه بفعله !!

كما ان العجيب ممن يرتكبون هذه الجرائم انهم احيانا يحتمون بالشرع والدين علما بأن الدين مثلا يقضى ( بجلد) الزانية وتغريبها عاما او عدم تغريبها على اختلاف ولكن لم يقض الدين ( بذبحها وشرب دمها ) لذا فهم يستخدمونه ستارا فقط .كما اعتقد انها انقرضت من بعض المناطق بالمدن الكبرى عندنا بمصر . كما ان البعد النفسى هام جدا فأنا اعتقد ان الاب او الأخ الذى يقتل ابنته او اخته هو فى قرارة نفسه يحبها ولا يريد ايذاءها ولا قتلها ولكنه ضغط المجتمع وضغط الناس الذى يحيل حياته جحيما ان هو لم يفعل .. وهو فى رأيي وفى الحقيقة ايضا يكون الضحية الثانية او الضحية فى الجهة الأخرى من المرآة سواء نفسيا او قانونيا أو انسانيا بالتأكيد هو الآخر يتحطم ويذبح بطريقة اخرى .
تحياتي
تحياتى