Arrayأرى أن الحكم على صدام حسين وعهده بشكل موضوعي يستحيل اليوم لكون النفوس مشحونة، والحكم الموضوعي التاريخي يحتاج لبرود وحيادية تامة، وهذا لا يحدث إلا بعد مرور أجيال على الوقائع التاريخية، وما أراه هنا هو بروباغندا وبروباغندا معاكسة، ونفوس مشحونة من جميع الأطراف.

رأيي أن التاريخ سينسى صدام حسين، ليس لأنه ديكتاتوراً، فهناك ديكتاتور وطني أيضاً، ولكنه لم يحقق أي إنجازات يمكن للتاريخ أن يذكرها. رغم جنون عظمة الشخصية وربما هذا أحد مفاتيح قراءة شخصية صدام حسين، فالرجل حتى كان أديباً وكتب الشعر ونشره.[/quote]

Arrayأكثر ما يضحكني بالموضوع عندما يتصدى البعض للموضوع آخذين أدواراً كبيرة عليهم أكبر من حجمهم بكثير، كمن يلبس سروالاً واسعاً عليه.
فيصبح لدينا خبراء عسكريين وسياسيين على درجة عالية من المعرفة بالقرارات الدولية والسياسيات العالمية وقادرين على التحليل والتركيب واستخلاص العبر ويعلمون ما خفي وعظم وما يدور بالكواليس هنا وهناك. يدرون بأمور يعجز أصلاً عتاة السياسيين عن تفسيرها ووضع مفاهيم ونظريات واضحة حولها.

تابعوا لكي نستمتع أكثر في هذا المهرجان وهذا الحفل الساهر حتى نهاية السنة فالكل مطلوب ههنا لكي يدلو بدلوه ويشرب نخبه على قبر العراق.[/quote]

:thumbup:

أتفق معاك تمام الاتفاق ..

دعني ازيد : مقارنة سريعة بين عراق ما قبل صدام وعراق ما بعد صدام كافية للترحم على ألف صدام .. ولكنه للأسف منطق : أقل الضريين وأهون الشرين ! ..

أليس صدام الذين يمجدونه الأن ويجعلونه رمز الشموخ والعنفوان والكرامة هو المستبد المجرم الذي شرد شعبه وجعل العراق مزرعة شخصية له ولاولاده ؟ ..

يبدو أننا لا نعرف الحلول الوسط .. فهي إما أن تكره بعنف .. أو أن تحب بعنف ! ..