Arrayإقتباس

قال إبراهيم:
واللا ديني ينظر إلى أي مؤمن ويمصمص شفايفه وخاصة لو كان لا ديني عربي يا سلام ويبتدي يقول: يا سلام يا أخي على الجماعة اللا دينيين، إنهم يتعاطون الوهم ويصلون لكائن ميتافيزيقي في السماء يسمونه الرب إلخ إلخ.

فردت الست ليلى:

مابحبش التعميم [/quote]

ليلى،

ما أقوله لك هو صحيح وبنسبة مائة بالمائة وخاصة بين اللا دينيين العرب لأنهم عانوا كثيرا من رؤية الآثار السلبية للدين. لي أصدقاء ملحدين، منهم واحد مسيحي وألحد وأحبه كنور العين عندي. ذات مرة تحاورت معه في مسألة وعبرت عن وجهة نظري بأكبر قدر من المعقولية فكان رده: "هما الدينيين كدة". في نظر اللا دينيي العربي، المؤمن بالله هو إنسان يخدر نفسه بالأوهام ولا يتحمل مسئولية نفسه ولكن يلقي بالكامل مسئوليته على الإله. صح؟ هل أنا مخطيء؟ سأتفق مع اعتراضك في حالة واحدة بس أنت تأتيني بواحد ملحد ويقول لك أنه يرى إيمانك بالله شيء منطقي وعقلاني ويستحق التقدير العقلاني. لو أحضرتِ واحد محلد يقول لي مثل هذا الكلام، عندها سأغير رأيي.:wink1: الإلحاد مؤسس على العقلانية المحضة. لا مجال في الإلحاد لإثبات شيء بالعواطف وكلوا سوا يا ولاد وهي صح عشان هي صح وافهموا بقى يا قليلي الإيمان إلخ. عقلياً يا ليلى، الإلحاد له بريقه. أنا شخصيا كنت قاب قوسين أو أدنى من الإلحاد ولا زلت أرى أن الإلحاد في المجتمع العربي ربما هو خلاص العقل خلاص من كل الخرافات والخزعبلات.. هذا معنى ملحد. هل تقولين لواحد أن هناك أمور يمكن استيعابها خارج دائرة العقل ويصفق لك وهو ملحد؟ في المشمش. ما بيحصلش.. عندما أتكلم مع ملحد، أي ملحد، أعمل ألف حساب لكل كلمة أقولها، وأما مع المؤمنين، فكثيرا ما يكون الخطاب على مستوى "كله عند العرب صابون". هاتِ لي واحد ملحد يعترض على ما أقوله وأنا مستعد أن أغير رأيي.:aplaudit: