مايند يو .. المجرم الذي يحاول البعض تحويله الى قديس لمجرد أنه مات هنا هو رجل من العراق وليس امرأة من باكستان، مع ان اكرامه الوحيد كان في عدم الكلام عنه، هناك أعضاء يميلون الى قلب الأمور حين يسمعون خبر موت شخصية مشهورة إذا مات من سنقول أننا استرحنا منه يحوله الى بطل واذا مات من نتأسف عليه تراه يسوق البراهين أن هذا الشخص لم يكن ملاكا!! أحد الأعضاء نزل طعن – بدون سبب مقنع- في يونس شلبي حين قرأنا عن خبر وفاته..

المرأة كانت تمثل اليسار في بلدها أو هي تمثل الإصلاحيين والمعتدلين، أو تمثل اللبراليين لا يهم، المهم أنها كانت بالتأكيد تمثل أي شيء باستثناء المتطرفين دينيا.. لا يمكنني أن أصدق مثلا أنها يمكن أن تدعم القاعدة وهل سترضى القاعدة أن تدعهما امرأة ؟ يا للهول! هم يفضلون أن يظلوا تحت الاحتلال الأجنبي للأبد على أن تحكمهم امرأة بالتالي كانت هي مجبرة أن تحارب التخلف كي تضمن بقاءها وتحافظ على وجودها كسياسية لامعة وكامرأة كرسي..
الاحتلال الأمريكي لا يحارب الهمج إلا إن كنا أنا وأنت همجا..
على كل المرأة كانت تستطيع ألا تعود وأن تبقى في الخارج وتستغل شهرتها لتحولها الى مال كما يفعلون في الغرب، وتصبح سيدة أعمال أو أي شيء، ولا تقل لي من فضلك أنها لا تعرف أن حياتها مهددة في وطنها..
ولكنها سيدة ذات مبدأ.. هذا واضح تماما..
من المستحيل أن تجد انسانا لامعا ولو كان موظفا بسيطا سيرته الذاتية نظيفة تماما، لابد من وجود أعداء نجاح خصوصا لمن يملك شخصية قوية تسحقهم وهم جالسون في بيوتهم، وهؤلاء سيبذلون قصارى جهدهم..