بالمناسبة أول مرة أعرف أن بناظير بوتو هي شيعية ، أذكر صورتها الكبيرة على غلاف مجلة نسائية حين كانت تحكم بلدها رسميا وتحت الصورة كتب : أقوى امرأة في العالم.. مسلمة، الباكستانيون كانوا على قدر كاف من التهذيب كي يتهموها بالفساد وربما الجريمة فقط، حين تكون المرأة نشطة بشكل استثاني وايجابية تواجه اتهامات عجيبة في سمعتها، ألم يتهمها أحد بأنها زانية بحجة سفرها بدون محرم؟ أم أن واهببي القاعدة وفروا على هذه الرافضية المتبرجة تهمهم الأخلاقية الجاهزة والمعلبة والطعان واللعان وتهم الاختلاط بالرجال مقابل دعمها لهم ماديا ولوجستيا؟