Array
هذه الفقرة تصلح كأساس لما يمكن تسميته "بروتوكولات حكماء رام الله"
تريد أن ترث إسرائيل والأردن ؟ ولماذا نسيت لبنان بالمرة ؟
وعموما الرهان على البيولوجيا والنسل لا يبعث على الكثير من التفاؤل في شأن المستقبل ، قصارى ما تقدمه البيولوجيا هو تراكم في الأعداد ، عدد بجوار عدد آخر وهكذا ، فكيف وأن الأعداد معرضة لفرز أفق إنساني وعقلي ونفسي ملبد بكل أنوع العُقد وجروح النرجسية مثل عينات فلسطينية كثيرة منهم الأخ الكنعاني !
[/quote]


هاهاها
لا متخافش عند انجاز المشروع فسنتحد مع الدولة المركزية الام مصر
يا امون
انا تحدثت عن العامل الديمغرافى ولكن اشرت انه عنصر من منظومة عوامل فهو غير كافى لوحده
الدول والكيانات السياسية هى كالبشر لها عمر وزمان ورجال

لكن مهما كان نوع الصراعات فهى تاخذ شكلها اللحظى وفقا لعنصرين مهمين هما توازن القوة وتوازن المصالح اما شكلها الطويل المدى فيتحدد وفقا لعوامل الجغرافيا والديمغرافيا

المشكلة مع المشروع الصهيونى الاستيطانى الكولونيالى انه لم يهزم ( وليس مرشحا لهزيمة قريبة ) لكنه لم ينتصر بالمعنى الحاسم كما حدث مع مشاريع استيطانية كولونيالية من نفس النوع ( اميركا واستراليا ) لان هذا المشروع بدا متاخرا فى التاريخ وفى مرحلة توقفت فيها هكذا ادوات عمل هو حاول قدر استطاعته تكرار نفس التجربة لكنه لتاخره فى التاريخ وضعف قدراته الذاتية واعتماده على مراكز القرار السياسى الدولية لم يستطيع انجاز المهمة بالكامل عندما قام بالتطهير العرقى فى العام 1948 لقد انجزها جزئيا وانتصر جزئيا فبعد قرن من الصراع ها هى نفس عناصر الصراع التى استمرت قرن ( الديمغرافيا والجغرافيا لا زالت قائمة ولم تحسم )
وفى نهاية المطاف مع وضعيات مشابهة حيث لم يستطيع الطرف الكولونيالى الاستيطانى حسم عامل الديمغرافيا والجغرافيا كما هو فى جنوب افريقيا ورديسيا ( زمبابوى) بل ولحد ما الجزائر فان الديمغرافيا فى النهاية انتصرت رغم كل القوة والجبروت التى امتلكها المستوطنين

امام هذه اللوحة فليس امام اسرائيل اى حل سوى القبول بل والسعى لما طرحناه فى العام 1974 وهو دولة فلسطينية فى حدود عام 1967 ... وهذه بدورها ستطلق ديناميكيات عمل جديدة ولن توقف تاثيرات الجغرافيا السياسية ( الديمغرافيا والمكان )