يعترض الزميل قوة الصليب على لفظة "أنكتها"، إلا أنه لا مشكلة أن يؤخذ بريء بذنب لم يقترفه لمجرد أن القاضي كان خجلا أن يسأل سؤال ما.

يا إنسان، إن الله لا يستحيي من الحق، ولفظة "أنكتها" في المحكمة لتقرير واقعة الزنا أو الاغتصاب إنما هي لفظة قانونية صريحة لا تحتمل التأويل حتى يتبين الحق وينجو البريء.

أما أنت، فعلى ما يبدو أنك لم تجلس في قاعة محكمة مستمعا، فنصيحتي أن تذهب لمحكمة الجنايات الكبرى وتشاهد وقائع محاكمة اغتصاب أو هتك عرض، ثم انظر ماذا يقول القضاة والمدعون العامون.

وليكف امرؤ عن تناولنا بالسوء، فقد علم الصالحون أنه إنما يعيب علينا ما يعيبه السوفسطائي على العسل بأنه خرء الذباب.