Array عندما مات الصليب علي عود المسيح كانت هذه هدية الله إلي العالم حيث فدانا المسيح بدمه حتي تكون لنا الحياة الأبدية فالصليب ليس مجرد مفك ولكنه أيضا كوريك حيث يرفعنا من عالم الدنس والخطيئة إلي إتحاد لانهائي في الدينونة الأبدية لأنه كما نعلم جميعا أن أجرة الخطية موت وأن الله لم يرتض لنا هذا المصير فقام بالتضحية بإبنه من أجلك علي عود الصليب فالصليب هو الأداة التي أستخدمها الله لتنفيذ إرادته حتي يكون لك الخلاص الأ[/quote]

1. عزيزي نيوترال، أتفهم حميتك الساخرة المحمومة من المسيحية ولكنك هنا تفعل شيء واضح وهو أنك تظن أن السخرية سوف تقوض أساس الاعتقاد وتلغي وجود الإيمان؛ وهذا ليس صحيح، وليس أذكى السبل لتنشيط التفكير النقدي.

2. في المسيحية الله لم يضحي بإبنه ولكن المسيح عن طيب خاطر واجه كل شيء بجرأة وبسالة وقادته رسالته في النهاية إلى طريق الصليب. ما تقرأه عن أجرة الخطية موت وكل هذا الكلام فهو لشرح كيفية تعمل كفارة المسيح لدى المؤمن. هذا كلام إيماني ولا يؤخذ أخذ مادي جاف وكأننا أمام بطن مريض مفتوحة ولا نرى سوى أعضاء بشرية وآلات.. هناك شيء إسمه إيمان وهناك شيء إسمه تذوق إيماني. إذا أنت لا تقر أساساً شيء إسمه الله فكيف لي أن أبين لك كيفية عمل الإيمان المسيحي وأنت من الأساس لا تملك له سوى الاحتقار وكل الازدراء؟! صعب جداً، يا عزيزي.

3. إرادة الله ربما هي الحركة الفيزيائية والتي لا تفسير لها ولا يمكن عكسها مثل موضوع الجاذبية.. I mean gravity that cannot be reversed in its functionality.

هناك علماء فيزيائيون يؤمنون بالله يا نيوترال ومنهم هذا الرجل الذي سأعطيك رابط لموقع عنه ويكفي أن أقول لك أن كثير من كتبه تم نشرها في دار كامبريدج للنشر وهي أعلى دور النشر الأكاديمية المحترمة ولا أعتقد أنه يمكن أن تصل لأعلى من جامعة كامبريدج....
http://en.wikipedia.org/wiki/John_Polkinghorne

:redrose: