طنطاوي
عضو رائد
المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
|
اللذة الجسدية من وجهة نظر علمانية !
Array
المهم إن الموضوع ده أنا فاكره من إمبارح وصحيت النهاردة أدور عليه مش لاقيه أتاري الإدارة شحنته علي الروف!
المهم ماعلينا
كل إنسان له ظروفه الخاصة به وبالتالي يتوجب عليه صنع قانونه الخاص بنفسه وفي حالة خروج قانونه الخاص عن قانون مجتمعه بشكل صارخ عليه أن يتحمل تبعات ذلك!
شخصيا أنا أؤمن في الحياة بنظرية الequilibrium وخلاصة تلك النظرية هي أن الهدف من كل ماتراه حولك في الحياة بدءا من حركة الإلكترونات حول النواة مرورا بحركة السوائل وسريان التيار الكهربي وإنتهاءا بالصراع الطبقي الماركسي كلها تهدف إلي الوصول إلي حالة الequilibrium ( بالرغم من أن حالة الabsolute equilibrium هي الموت ذاته!)فالإلكترونات حول النواة لاتتنزه حولها ولكنها في حالة قلق وحراك دائم وتدخل في تحالفات وتفاعلات كثيرة بهدف الوصول لتلك الحالة وعند نجاحها في ذلك بشكل كامل تهدأ حركتها وتلحق بالركب المبارك علي يمين الجدول الدوري والذي يطلقون عليه زورا وبهتانا العناصر الخاملة( هي مش خاملة, هي وصلت لحالة الequilibrium وأصبحت مكتفية بذاتها ولاتريد الدخول في علاقات وتحالفات جديدة) وسريان الماء في الأنابيب أو التيار الكهربي في الأسلاك لايحدث لأنهم عايزين كده ولكن أيضا للوصول لحالة الequilibrium حيث ينتقل الماء أو الكهرباء من منطقة الضغط أو الجهد الأعلي إلي منطقة الضغط أو الجهد الأقل حتي يتعادل الضغط أو الجهد عند كلا الطرفين وبصورة عامة فالجسم البشري نفسه يخضع لنفس الأمر سواء عند تفكيكه لعناصره الأولية( سريان الدم في الشرايين والأوردة هو نفسه سريان الماء في الماسورة ويخضع لنفس القوانين الفيزيائية والخلية في الجسم البشري تعيش في حالة equilibrium كيميائي وكهربي مع بيئتها الخارجية وأي خلل في هذا الequilibrium يظهر علي شكل أعراض مرضية) أو في النظر إليه مجتمعا حيث تنتشر في الجسم البشري العديد من الsensors وأجهزة التحكم والسيطرة لإكتشاف أي خلل في الequilibrium ومحاولة تصحيحه ذاتيا وموضوع الequilibrium هذا ستجده في الإقتصاد والسياسة وكل الأمور بلا إستثناء فالسبب الرئيسي لحدوث الإضطرابات والقلاقل والثورات يكون دائما خلل في الequilibrium بهذا المجتمع.
علي المستوي الشخصي , أنا عند وضع قانوني الشخصي راعيت فيه ظروفي وكان دائما نصب عيني أن الهدف منه هو وصولي لحالة الequilibrium ولو كنت في ظروف مختلفة كنت سأضع قانونا مختلفا يوافق ظروفي..... مثلا, أنا لو قدر لي أن أكون موظف حكومي بمصر , غالبا سأكون موظف فاسد ومرتشي لأن الرشوة هنا لها مايبررها وهو الوصول لحالة الequilibrium المادي.
علي المستوي الشخصي فالأمر يحتاج إلي مرونة وحكمة وأحيانا كثيرة أصادف مواقف محيرة ليس لي سابق خبرة بهاتسبب لي صراعا داخليا وعليك أن تجتهد بنفسك محاولا حلها مع الإستعداد لتحمل عواقب قرارك واضعا نصب عينيك أن الهدف النهائي هو الإستقرار مع القديسين والشهداء والعناصر الخاملةعلي يمين الجدول الدوري الحديث .
مثلا, أنا مرة أقمت وفي ظروف غير طبيعية ومضطربة علاقة أثمة مع زوجة زميل لي بالكلية وهي نفسها كانت زميلتنا ولكن من دفعة أصغر وهذا الموضوع شكل عبء نفسي بالنسبة لي لأنه تقليديا ليس من الأخلاق ولا الرجولة والجدعنة فعل شئ كهذا ولكن وبكل أمانة وبعد دراسة الموقف من جميع جوانبه وزاواياه أدركت أني لست مخطئا في شئ وأني لم أتسبب في إفساد علاقتهم الزوجية لأنها كانت من الأصل فاسدة وعلي وشك الإنهيار وأنه هو نفسه لايريدها والأمر بالنسبة له منتهي ومسألة وقت وإجراءات للإنفصال عنها في حين كنت أنا متيم بحبها وهتجنن عليها! طبعا أي واحد خارج الموقف هيقولك نيوترال إبن دين كلب وشايله علي كتفه وأبو دومة هو اللي ممشيه وبيحاول أن يبرر ندالته وقلة أصله لكن وبمنتهي الأمانة أنا ولليوم أشعر أني لم أخطئ في شئ وأني تعاملت بمنتهي الأخلاقية مع الموقف حتي فيما يتعلق بزميلي وللنهاية كنت أحدثها عن ضرورة إنهاء الأمر معه في هدوء وبدون شوشرة وألا تعمد لتشويه صورته أمام أولادها ورغم إنفصالنا أنا وهي ورغم خوفها إني ممكن أعملها شوشرة بعد إنتهاء العلاقة وكان ذلك واضح في إصرارها علي الحصول علي صورنا سويا إلا أني لم يخطر ببالي ولو للحظة واحدة فعل شئ كهذا رغم إنها فقعتني بمبة لن أنساها ماحييت!
في عرف المجتمع والعرف والتقاليد, أنا عيل إبن دين كلب بايظ أهلي معرفوش يربوني لكن في قانوني الخاص أنا برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب واللي يعرف أبويا يروح يقوله!
نقطة أخري بالنسبة لمسألة الدين والأخلاق, رغم أنه كما ذكرت سابقا فالدين هو أحد الروافد التي أستمد منها الإنسان الأخلاق لكن هذا لاينسينا أبدا أن نفس الإنسان وبمجهود شخصي منه أثبت تفوقه الأخلاقي علي الدين وكمثال علي ماأقول هو موضوع الرق والعبودية فبالرغم من أن الأديان كلها وبلا إستثناء أقرت بأمر كهذا علي إنه مسلمة من المسلمات إستطاع الإنسان محو وصمة العار تلك من سجله بإلغاء العبودية رغم أنف الله!
[/quote]
كلام صحيح ومتفق معك 100% وال equilibruim يكون في حالة التصرفات اللاخلاقية بين الفائدة المرجوة من العمل (من لذه جنسية او مكسب مادي الخ) وبين الالم النفسي الذي يسببه الضمير .
بالمناسبة ، مين اللي كان بيقول اللغة العامية العربية تصلح للنقاش الفلسفي؟:D
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-31-2007, 07:55 AM بواسطة طنطاوي.)
|
|
12-31-2007, 07:34 AM |
|