توفى اثنان قبيل نهاية هذا العام 2007 هما :

الشيخ عبد الله الأحمر

وقد شيعه اكثر من مليون يمنى فى صنعاء وسط مشاركة عربية واسلامية وأجنبية واسعة، والشيخ عبد الله الأحمر زعيم قبيلة حاشد ورئيس مجلس النواب وزعيم التجمع الوطني للاصلاح

وأُقيمت للراحل جنازتان منفصلتان. الأولى رسمية تقدمها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكبار مسؤولي الدولة، والثانية شعبية احتشد فيها أكثر من مليون شخص، في حضور عدد من الوزراء وبعض المسؤولين وكبار القادة العسكريين.

وكان عشرة من أبناء الشيخ عبد الله الأحمر وأحفاده تقدموا المشاركين في الصفوف الأولى للجنازتين. كما صلّت الحشود مرتين على جثمان الراحل في مسجد مجمع الدفاع بمشاركة الرئيس صالح، ثم في في ميدان السبعين في صلاة أمّ فيها المصلين نجله حميد الأحمر الذي دعا في كلمة قصيرة قبائل اليمن إلى توقيع عريضة صلح عام لفترة سنة لمعالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية. كما تعهد السير على خطى والده الذي «كان نصيراً لكل قضايا المسلمين، وكان يعتبر فلسطين قضيته الأولى».

وحضر مراسم التشييع الرئيس السوداني السابق المشير عبد الرحمن سوار الذهب ورئيس المكتب السياسي لـ»حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) خالد مشعل وممثل عن كل من الدكتور حسن الترابي و»حزب الله» اللبناني.

وتوافد شيوخ وأبناء القبائل وأنصار أحزاب تكتل «اللقاء المشترك المعارض» الذي يشارك فيه التجمع اليمني للاصلاح إلى صنعاء من أنحاء اليمن على مدى اليومين الماضيين، لتوديع الراحل الذي لعب دورا كبيرا في تاريخ اليمن الحديث، والذي كان حكما بين رجال القبائل والسياسيين، إذ كان يشرف على تشريع القوانين للدولة صباحاً في البرلمان، ويحكم بين القبائل بالعرف ليلاً في منزله.

وكان الشيخ الأحمر من أهم القيادات السياسية والقبلية اليمنية التي شاركت في إسقاط النظام الملكي في اليمن العام 1962. ورأس مجلس النواب اليمني منذ العام 1993، وزعم حزب «التجمع اليمني للاصلاح» منذ أسسه في أيلول (سبتمبر) العام 1990.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني