Array
لى تعليق بسيط على خطبة الجمعة بتاعة حضرتك :

وهذا سؤال رائع.. ولكنه يستوجب ان نتساءل ... كيف كانت الدنيا والكتب والامبراطوريات قبل مولد النور ؟

كانت سقراط وأرسطو وأفلاطون ... كانت هرمس وأخناتون :yes:
كانت حضارات تبنى على تأنى , والبقاء للأصلح . فأتى محمد فجعلها البقاء للأتقى(f)
[/quote]
أولا بالنسبه للسيد نيوترال فقد انقطع معه الحوار ... وأرجوا فقط ان أقرأ له لاحقا مداخلاته ومقالاته غير الانشائيه...
أما قولك سيدى الفاضل أن الدنيا كانت سقراط وارسطوا وافلاطون ,,,, فسوف اعطيك مثالا بسيطا... وهو موقفهم من المرأة...

يؤكد أفلاطون أن جنس الأنثى خلق من أنفس الرجال الشريرة ، من أنفس غير العقلاء .والمرأة في ظل القانون الأتيكى (atlic law) أي القانون الاثيني، ليس لها أن ترفع دعوة أمام القضاء إلا عن طريق الكفيل القانوني وليس لها أن تقترب من الأماكن التي يُناقش فيها الرجال مسائل عقلية أو مدنية، كالملاعب والأسواق ودور القضاء( 1)
ويؤكد أرسطو أن النساء (بالطبيعة) أدنى من الرجال(2 )،

والزواج من أنثى فقط من أجل إنجاب الأولاد ، أما الولادة من الروح فتكون بالاقتران بالرجال والغلمان ، أفلاطون مثلا وفلسفته في الحب كما عرضها في "فايدروس" و" المأدبة" تعكس كلها الجنسية المثلية التي كانت منتشرة بين الطبقات الراقية في أثينا، يقول جريجورى فلاستوس"الدراسة الجيدة لنظرية أفلاطون في الحب تفيد أن صاحبها كان يمارس الجنسية المثلية"( 3)


_______________
(1)- النساء في الفكر السياسي الغربي / سوزان موللر أوكين ، سلسلة الفكر : مكتبة الأسرة ، ص ( 25 ، 30)
(2)- انظر الأخلاق النيقوماخية الكتاب الثامن 1161-أ
(3) نفس المرجع رقم (1) ص 99