ألزميل ألفلسطيني ألكنعاني :97:
تحية طيبة
كما ذكر ألزميل أنكي
نشيد موطني للشاعر ألفلسطيني أبراهيم طوقان أصبح نشيدا للجمهورية ألعراقية مستبدلا ألنشيد ألملكي ( مليكنا مليكنا نفديك بألأرواح .. عش سالما عش غانما حليفك ألنجاح ، حلق بنا إلى ألعلا مرفرف ألجناح .. ألخ ) بعد ثورة 14 تموز عام 1958 م أي في زمن الزعيم الخالد أللواء عبد ألكريم قاسم ألذي كان من أبرز الداعمين ألفعليين للقضية ألفلسطينية وهو شخصيا كان قائدا لوحدات ألجيش ألعراق ألمشاركة في حرب 1948 .. لذا ليس من ألغريب ان تكون مشاعره تجاه ألقضية الفلسطينية وثقافته ألعربية الوحدويه دافعا له لإستعمال ألنشيد ألرائع "موطني " رمزا رسميا للعراق أيضا ..
بعد إنهيار ألحكم ألفاشي ألصدامي لا أعتقد أن أحد ألعراقيين إرتضى ويرتضي نفسيا أن يسمع مرة أخرى ألنشيد البعثي حتى لو أدخلت عليه كل ألتعديلات مهما كانت لان مجرد سماع موسيقاه يثير مشاعر ألألم عن ما عاناه ألعراقيون أبان الحقبة ألإجرامية ألمظلمة ، ولذا كان ألرجوع إلى نشيد ألجمهورية ألعراقية السابق ضرورة آنية ..

حقيقة أن ألأمر حول شعارات ورموز الدولة العراقية ألديموقرطبة ألجديدة ألناشئة مازال طور ألنقاش ليس عند أبناء ألشعب والمثقفين بل بين ألقوى ألسياسية وفي ألبرلمان أيضا ..


فأنا مثلا كنت لأرحب بإستعمال ألنشيد ألرائع :
سنمضي سنمضي إلى مانريد .. وطن حر وشعب سعيد
..
على ضفتي دجلة وألفرات سنبني حضارة عهد مجيد

ألذي كان نشيدا للحزب ألشيوعي ألعراقي ، وهو ما قد يثير ربما مشاعر ألإمتعاض :barfy:من بعض غير ألشيوعيين رغم أن في كلماته ألوطنية ألحماسية البديعة ليس هنالك أي دلالة أيديولوجية .. عدا طبعا أن موسيقاه مقتبسه من لحن ألمارسيليزا ، والذي كان أيضا لحنا للنشيد ألأممي وللإتحاد ألسوفيتتي . :25:

:wr: