دبي تتربع على قمة السياحة في المنطقة العربية ولندن تتألق عالمياً

نهاية عام.. وبداية مشوار في عالم السياحة







لندن : جوسلين إيليا
مضى عام 2007 بغفلة عين، فكانت وتيرة أحداثه متسارعة جدا، فحمل في طياته الفشل والنجاح على جميع الاصعدة السياسية منها والسياحية، وكان لا بد ان نستعرض بعض النماذج عن النجاحات والمثابرة والاصرار على التقدم وتخطي العقبات في بلدان تعرضت لأزمات حالت دون تحقيقها نتائج مرضية في عالم السياحة، ولا بد ان نفخر بعدد من بلداننا العربية التي حملت اسمنا الى العالم بأجمل صورة ممكنة عبر المشاركة في أضخم معارض السفر والسياحة الدولية في لندن وبرلين ودبي.
فبعد انتهاء معرض سوق السفر والسياحة العالمي في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم صدرت نتائج توزيع الجوائز على افضل شركات طيران وافضل المنتجعات السياحية في جميع القارات ومختلف المرافق السياحية حول العالم، فحققت شركة «طيران الامارات» نجاحا جديدا لتحتل المكانة الاولى بعد ان فازت بجائزة أفضل ناقلة جوية للعام في حين فازت شركة «الاتحاد للطيران» بجائزة أفضل طيران للدرجة الاولى.

وعربيا أيضا تربعت دبي على عرش السياحة في منطقة الشرق الاوسط وتم اختيارها عاصمة الشرق الاوسط في حين جاءت تل أبيب في المرتبة الثانية وابوظبي في المرتبة الثالثة والرياض في المرتبة الرابعة، واللافت ان بيروت جاءت في المرتبة الرابعة على الرغم من كل المصاعب السياسية التي تعصف بلبنان منذ حرب يوليو (تموز) عام 2006.

وفي استطلاع للرأي نشرته «الاندبندنت» نهاية العام الماضي، تربعت لندن على عرش السياحة في العالم بالمطلق، فحلت في المرتبة الاولى بعد إجراء دراسة ضخمة أخذت بعين الاعتبار رأي الزوار من مختلف بقاع العالم، وتم اختيارها عاصمة العالم نسبة لما تضمه من إرث ثقافي ومعالم سياحية محببة، ومتاحف ومطاعم واحتلت ايضا المرتبة الاولى من حيث الكوزموبوليتانية.

وتم انتخاب القاهرة عاصمة شبه الصحراء الافريقية وجاءت جوهانسبورغ في المرتبة الثانية ولاغوس في المرتبة الثالثة وكازابلانكا في المرتبة الخامسة في حين جاءت بعدها نيروبي في المرتبة السادسة واديس ابابا في المرتبة السابعة.

ومن افريقيا الى آسيا حيث حصلت طوكيو على لقب عاصمة آسيا وتلتها بكين في المرتبة الثانية وجاءت سيول في المرتبة الثالثة وهونغ كونغ في المرتبة الرابعة وشنغهاي في المرتبة الخامسة وسنغافورة في المرتبة السادسة ودلهي في المرتبة السابعة ومومباي في المرتبة الثامنة وبانكوك في المرتبة التاسعة وكالكاتا في المرتبة العاشرة وكولومبو في المرتبة الحادية عشرة.

وجاءت نتائج انتخاب عاصمة شمال أميركا على الشكل التالي: تم اختيار نيويورك عاصمة شمال أميركا وتلتها شيكاغو في المرتبة الثانية وفي المرتبة الثالثة واشنطن دي سي وحلت لوس انجليس في المرتبة الرابعة وسان فرانسيسكو في المرتبة الخامسة، وجاءت تورونتو في المرتبة السادسة وفانكوفر في المرتبة السابعة ومونتريال في المرتبة الثامنة.

وبالنسبة للقارة الاوروبية فلا تزال باريس محافظة على مكانتها في عالم السياحة فتم اختيارها عاصمة القارة الاوروبية لهذا العام وتلتها العاصمة الاسبانية مدريد في المرتبة الثانية والعاصمة الايطالية روما في المرتبة الثالثة ومدينة برشلونة الاسبانية جاءت في المرتبة الرابعة في حين جاءت المانيا ممثلة بمدينة برلين في المرتبة الخامسة وامستردام حلت في المرتبة السادسة والعاصمة الروسية موسكو في المرتبة السابعة وأثينا في المرتبة التاسعة واسطنبول في المرتبة العاشرة.

وبالنسبة لأميركا اللاتينية ففازت مكسيكو سيتي بلقب عاصمة اميركا اللاتينية وتلتها بوينس ايريس لتحتل المرتبة الثانية وفي المرتبة الثالثة جاءت ساو باولو وفي المرتبة الرابعة ريو دي جينيرو وكاراكاس في المرتبة الخامسة وليما في المرتبة السادسة وهافانا جاءت في المرتبة السابعة والاخيرة.

والى القسم الجنوبي من الكرة الارضية احتلت سيدني المرتبة الاولى وبوينس ايريس في المرتبة الثانية وساو باولو في المرتبة الثالثة وجاءت ريو دي جينيرو في المرتبة الرابعة في حين جاءت مدينة ميلبورن الاسترالية في المرتبة الخامسة وجوهانسبورغ في المرتبة السادسة وليما في المرتبة السابعة وأوكلاند جاءت في المرتبة الثامنة ولاغوس في المرتبة التاسعة وفي المرتبة العاشرة والاخيرة جاءت مدينة نيروبي.

وتم اختيار أفضل عشر مدن في العالم نظرا لعدد كبير من المعايير منها عدد السكان، وعدد المرافق السياحية الاثرية، وكم مرة استضافت المدينة الالعاب الاولمبية، وتم النظر الى حجم سوق المال والاعمال، والمدينة التي يتم البحث عنها عبر محرك «غوغل» بشكل أكبر، وأكثر مدينة تملك كتبا سياحية، وأكثر مدينة تملك أماكن حاصلة على نجمات ميشلن، والمدينة التي تحوي على اكبر عدد ممكن من المطاعم العالمية، وأطول شبكة قطارات تحت الارض، وأكثر مدينة تنطلق من مطاراتها رحلات الى الخارج.

فكان للندن نصيب الاسد، ففازت بلقب عاصمة العالم لانها تتميز عن غيرها من العواصم والمدن العالمية كونها تنطبق عليها كل تلك المعايير المذكورة، وتلتها ضمن هذا التصنيف كل من نيويورك في المرتبة الثانية وباريس في المرتبة الثالثة وطوكيو في المرتبة الرابعة وشيكاغو في المرتبة الخامسة ومدريد في المرتبة السادسة وواشنطن دي سي في المرتبة السابعة ولوس انجليس في المرتبة الثامنة وروما في المرتبة التاسعة وفي ادنى القائمة جاءت مكسيكو سيتي في المرتبة العاشرة.