الزميل العزيز حسام
اولا أشكرك علي إطرائك الكريم0
ثانيا:لو أخذنا الامر بالصورة التى ذكرتها فقطعا سنصل الي نفس نتيجتك ولكن الصورة بالكتاب المقدس صورة مختلفة فهي في المقام الاول علاقة حب 0 لقد أحب الله الانسان الذى خلقه حبا جما ولامكانية التواصل بينه وبين الانسان ( أحد أسباب التجسد ) لم يجد الله بدا من أن يرسل لنا كلمته " السيد المسيح " للوصول الي قمة التواصل0
" الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ولكنه أخلي نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس0 وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب 0 لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم0 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن علي الارض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " ( فى 2 : 6- 11 )0
تحياتي