Array
حبيبي

أين أنا الآن؟
لا أعرف؟
غادرتني البارحة
فأصبحت خارج الخريطة

أعرف فقط أنني ‏
مشتاقةٌ إليك..‏
محتاجةٌ لهمساتك....‏
مشتاقةٌ لدفئك الذي طالما‏
جعلني أميرة في قصر تساقطت فيه كل الدمى

حبيبي
ما أطول هذا اليوم‏
وما أثقله.. ‏

يومٌ أضاعني فيه التاريخ‏
فتاريخي لا يسجل انتصاراً ‏
إلا بحضرتك
متوعكةٌ هي كلماتي‏
فتعالى( تعالَ ) لتتعالى وتتعافى من جديد‏
حبيبي..‏
موسيقانا كئيبة
مضطربة.. كالعذراء ليلة زفافها

بيتنا موحش.. ‏
دخلت غرفتنا لأنعم بالسكينة‏
فتبعثرت أشياءنا( أشياؤنا) بجنون.. ‏
الكل مشتاق
أوراقك... أقلامك.. عكازك.. فنجان الشاي الأخضر ‏

عانقتهم بشدة
علًهم يهدؤوا( يهدؤون )
فما عساي أنا أن أقول؟؟؟

حبيبي
مشتاقةٌ إليك.. ‏
مشتاقةٌ للدفء المستتر خلف حروفك المتزنة الناعمة‏

فاليوم.. تغلي مراجل عالمي شوقاً وحنيناً

أعيش مع ذكرياتنا الجميلة ...البسيطة ...الكثيرة
منتظرة شمس الغد لتعلن عودتك لكل الكائنات

ولتعزف أناملي على قيثارة الشوق لحناً ‏
لا يعرف أن يطرب أذناً لسواك
حبيبي..‏
انتظر الغد
لأنه بصحبتك أرقى وأجمل.‏
والمأمول يستحق لآي( لأيَ) الانتظار
فالأمل زنبقة جميلة خالدة في جنتك

انتظرك..‏
[/quote]

عزيزتنا العاشقة الأميرة أمان:redrose:
قدمت فأضأت بقدومك ساحة الأدب واللغة

لقد قرأت نصك وتتبّعت مشاركات الزملاء الجميلة التي أغنت ما بدأت
قلت لزميلنا يجعله عامر:
"عزيزي
أشكرك من أعماق قلبي
لكنني لست أديبة"

ولك أقول بأن بذرة الأدب تنتش وتبدأ بالنمو من خلال نصك هذا..
وأعتقد بأن العشق له علاقة بذلك
فالعاشقون وحدهم الملهمون يكتبون بدماء مشاعرهم
يفيض إبداعهم من خلال أحاسيسهم التي في اكثر الأحيان لا يملكون السيطرة عليها فتأتي دفاقة حساسة.
عزيزتي أمان
متبت ما يرضي
ولئن كان هناك ما يحتاج لوقفة عنده سواء من حيث الجملة الشعرية أو بعض الكلمات اللاشاعرية التي وردت بحكم الكتابة الإلهامية.
نص جميل فيه بعض الصور التي تحرك الشعور
لكن ما غلب عليه هو السرد فجاء كقطعة سردية تقوم على المناجاة ، ولكن ذلك لا يمكن أن يأخذ من النص جماليته التي برزت في أكثر من صورة شعرية جتءت كومض الشهاب:
"متوعكةٌ هي كلماتي‏ - مشتاقةٌ للدفء المستتر خلف حروفك المتزنة الناعمة‏-ولتعزف أناملي على قيثارة الشوق لحناً "

لقد أمتعتنا بنصك ، نرجو المزيد من الإبداع
ملاحظة: ما كتب بالأحمر في النص هِنات بسيطة يمكن تجاوزها بالانتباه لها.

محبتي ومودتي(f)