Array
اشرف
من زمان سمعنا باذاعة صوت أميركا فاذا بها لا تختلف عن اي اذاعة موجهة مثل اذاعة الأمن و السلام السوفيتية

قبل سنوات قريبة اتحفنا بقنوات الحرة فقلنا يمكن تكون أذكى من الانزلاق الى المباشرة في الاستعداء و الصلف الغير مبرر من دولة تملك كل مقومات ان تكون مثالا للديمقراطية

الولايات المتحدة أو على الاقل ادارتها ممعنة في العنجهية المقيتة لديها الكثير من التعبير اللذي يقمع بالتجاهل و التلفيق و التسطيح

طريقة محاورتهم كحكومة لا تختلف عن اي نظام لديه اجندة محددة يريد تنفيذها

أما الشعب الأميركي و الهيئات و الفعاليات الغير حكومية فهم اما بعيدون عن الحقيقة نتيجة اعلام موجه و مركز أو لديهم ما يقولونه فلا يجد اذانا بل تقفل افواههم بشكل أو بآخر

غباء الاعلامنا و كذبه علمنا عدم الثقة به و صرنا نبحث عن الحقيقة

ما الاعلام الاميركي فهو يخلط السم في الدسم فتنطلي على الكثيرين ما يروج له
[/quote]

أسيريان
يختلف الوضع كثيرا , فاذا كان التعويل على أن تكون أي إذاعة أو محطة نلفزة موجهة , لا تنزلق عن تعبير أحادي الطرف عن مصالح الموجه خطأ , وهنا لا يمكن التعويل على الكثير ولا القليل , فقط هنا الاختلاف أن ما يسمى خط الرجع سيكون هو السائد , بمعنى أن الخارجية الأمريكية ستسعى بلا شك لاستكشاف العقل السياسي الجمعي العربي , وهنا اتجاه رجعي لا يملك نفس آليات تجاهل الآخر , ولا يملك أدوات تشكيل الافكار والايدلوجيات إلا إذا سمحنا نحن له بالسيطرة على آذننا , وعقولنا ,

ونحن أوعى من ذلك , ونسطيع أن نقلب القليل من السحر الذي سيتم استخدامه هنا على ساحره.
انتهى الاستعمار الكولنيالي , وكذلك الإمبريالي , وانتهت كذلك الحاجة إلى منطقة النفوذ , فالقوة العظمى الآن تسعى إلى ما هو أعمق وأخطر علينا , انه غزو العقول ,
ولنعترف أن هذا الغزو أقدم مما نتصور , فهم بدءوا به بقصد أو بدون , عندما غزتنا الآلية الاعلامية والترفيهيه الأمريكية , لكن ما استحال فهمهم له هو لماذا حتى الآن لم نذب في البوطقة الأمريكية , رغم أن داخل كل منا ما صدر إلينا عن الحلم الأمريكي .
الهروب ليس الحل , لكن المقارعة والمواجهة .
مرحبا مجددا بالشيطان على مائدة الحوار .