حسنا انك اوقفت الحوار لان هذا الحوار لا فائدة منه.

كيف تقرا كلاما و تفهم غيره اذ تقول:
Arrayوهل يصح وصف من يقول بخلاف ذلك بأنه جاهل بالعربية والاسلام ؟ [/quote]
هل قلت انا بان المفسرين جهلاء ام قلت بالحرف الواحد:

Arrayلا يا سيد شهاب الدمشقي المفسرون كانوا على مستو معرفي عال[/quote]
موقف غريب جدا يا سيد شهاب!
كلامي عن الجهلاء هو في من يترك نصوص القران و السنة ليضع احكاما و تشريعات و المشرع في الدين هو الله وحده:شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ.

كلامي عن الجهل شمل فئتين:

فئة ترفض قبول الاخر و تريد ان تقطع عنقه باسم الاسلام.
و فئة تنتقد الاسلام في اراء الفئة الاولى كان رايها هو الاسلام , و لا تعرف هذه الفئة شيئا عن الاصول الاسلامية.

Arrayعزيزي صفي .. لا ادري ما توجهك الاسلامي (حداثي، سلفي، اصلاحي ، منكر للسنة ... الخ ) ..
لعلك تنكر حد الردة من الاساس .. ولعلك لا ترى وجاته .. وهذا شأنك .. ولكن للواقع الفكري والفقهي شأن آخر ! ..
ساحترم موقفك الاسلامي (النظري )[/quote]

ان موقفك النقدي ليس موجه للمسلمين او للخطأ في تطبيق الاسلام. انت اصلا تنتقد الاسلام و في نفس الوقت تتجاهل و تغض النظر عن اصله التشريعي. اضع لك ايات القران في ترك الاخر في حاله و اقول لك لم يحدث ان قتل احد ارتد لا في القران و لا في السنة , و تقول لي : موقفك نظري.

Arrayلاحظ أن الامثلة التي ذكرتها هي لاشخاص تعرضوا لمحنة فكرية وانسانية وادبية بسبب موقفهم من الاسلام، ولم يكن مصيرهم القتل (باستثناء فرج فودة) .. اي ان فكرة سيف الرد كانت فكرة استطرادية لا فكرة وحدية محورية [/quote]

لا تخلط بين مواقف فكرية تعبر عن اصحابها و بين الحكم التشريعي .

و هل قتل فرج فودة الا من قتل الشيخ الذهبي؟

نحن مع حرية الاعتقاد و لكن ليس مع الفوضى.

هناك البعض ممن فقد ايمانه ( و هو حر في ذلك) و لكن ياكله جلده الا اذا هدم معتقدات الاخرين بالزور و البهتان.

لسنا ضد المنطق و العقلانية في نقد افكارنا و لكننا ضد الزيف و الاختلاق.

ان ياتينا احد و يقول : القران تعليم ورقة بن نوفل او شعر امية بن ابي السلط و هو لا يعرف عن ورقة ابن نوفل الا خبرين او ثلاثة و لا يهمه كم عاش في الاسلام و لا يعرف هل شعر امية شعره ام منسوب اليه و يرفض حتى النظر الى المراجع الموثوقة و ياخذ باقوال متهالكة فرختها اذهان ابعد ما تكون عن البحث عن الحقيقة,و فوق كل هذا يصر على رايه, فماذا تتوقع غير ان نبين جهله و تهافته.