الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالحيوان المسمى بالكنغر حيوان برمائي، أي يعيش في البر والبحر، وقد اختلف العلماء في هذه الأنواع من الحيوانات، فعند الحنفية أن الحيوان الذي يعيش في البر والبحر محرم، وعند المالكية أنه يباح أكله بغير ذكاة، وعند الشافعية في المشهور من مذهبهم التحريم استخباثاً لها، وعند الحنابلة أنها حلال إلا الضفدع والحية والتمساح، ولكن يشترط فيما عداها عندهم أن تذكى؛ لأنه حيوان يعيش في البر وله دم سائل، فلا يباح إلا بذكاة وهذا هو الأقرب والأشبه بالدليل؛ لأن الأصل الحل إلا ما فصّل الله تعالى تحريمه بالتعيين أو الوصف، فالتعيين مثل الميتة والخنزير، والوصف مثل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير. والله تعالى أعلم.

:97_old:

http://www.islamtoday.net/questions/show_q...t.cfm?id=146123

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني