سأضع هنا معلومات بسيطة مما أشاهده على هذه القناة الرائعة(f)

أبدأ بالحديث عن العقارب

هناك الكثير مما لا نعرفه عن العقارب، كما أن هناك تصورات خاطئة عندنا نحن البشر بالنسبة لهذه المخلوقات، وقد وضح ما شاهدته الكثير من اللغط حولها.

هناك 1200 نوع من العقارب حول العالم، فقط 20 نوع منها سام كفاية لقتل إنسان، والباقي يا إما غير سام أو سمه غير مؤذي ... نوع واحد فقط من ال20 نوعا السام موجود في أمريكا الشمالية ... مما يعني أن الباقين توزعوا على باقي القارات:ninja:

العقرب من الكائنات القديمة جدا، ملايين السنين أظن أنها 25 مليون سنة على ما أظن، وشكله الحالي هو نفس الشكل الذي كان عليه منذ ذلك الحيث ... للعقرب قدرات هائلة على التكيف مع الإختلافات البيئية والمناخية حتى أقصى درجاتها، حيث قام طاقم البرنامج بتجميد عقرب، ثم قاموا بوضعه على صخرة تحت أشعة الشمس وعندما ذاب الجليد عنه دبت الحياة فيه من جديد وعاد وتحرك ليختبئ تحت الصخرة ... كما أن العلماء اكتشفوا بعد إجراء التجارب النووية في صحراء أريزونا أن هناك بضعة أنواع من الخنافس استطاعت النجاة من الإنفجار النووي بالإضافة إلى "الكثير" من العقارب، وذلك بعد تفحص منطقة الإنفجار بدقائق معدودة فقط.

غذاء العقارب الرئيسي هو الحشرات، حيث يستطيع العقرب التقاط أبسط الهزات عن طريق شعيرات مجهرية منتشرة في سيقانه الثمانية، كما أنه قادر على رسم خريطة مفصلة عن منطقته باستخدام تلك الشعيرات.

تعيش العقارب في المناطق الإستوائية والصحراوية الجافة، إلا أنه يفضل الرطوبة ويمكن إيجاده حيث توجد. يختبئ العقرب خلال فترة النهار بعيدا عن أشعة الشمس وينشط ليلا على الأغلب، ويمكن إيجاد العقارب ليلا عن طريق استخدام الأشعة فوق البنفسجية حيث يشع العقرب بشكل جميل جدا تحت هذه الأشعة.

هل يهاجم العقرب الإنسان؟

الجواب هو بالنفي، العقرب لن يهاجم الإنسان إلا دفاعا عن النفس.

ما هي أعراض لدغة العقرب وآثارها؟

العقارب السامة قليلة كما أسلفت، لكن لدغة العقرب لها آثار تتمثل في فقدان القدرة على التركيز، خصوصا تركيز النظر حيث تتحرك العيون بشكل لا إرادي، كما تؤدي اللدغة إلى فقدان التنسيق العصبي للعضلات حيث تتحرك العضلات بشكل لا إرادي وعشوائي، لأن السم يدفع الأعصاب إلى إرسال سيالات عصبية إلى العضلات لكن تلك السيلات ليست صادرة عن الدماغ ... بعض لدغات العقارب تؤدي إلى شلل تام للضحية "البشرية" خلال دقائق، وبعضها الآخر يأخذ وقتا يمتد إلى ساعات، وكلما كانت الإسعافات سريعة قل خطر الموت من اللدغة.

تشير الإحصائيات في أمريكا إلى أن عدد حالات الوفيات بسبب لدغة العقرب في ولاية أريزونا (على ما أظن) كان صفرا خلال السنوات السبع الماضية.