اتخيل سيناريو كالتالي ، تقوم وزارة الاوقاف المصرية بتنظيم مؤتمر للحوار بين الحضارات ، يقوم منظمو المؤتمر بدعوة الاخ وفعلاً يأتي لمصر وسط حراسة مشدده .. لكن شاب مصري عاطل عن العمل ويعيش حياة قذرة يعبر عن احتجاجه عن حياته ككل بافراغ خزانة مسدسه بالكامل في قلب فايلدرس وليكن هذا بخطة ابداعية مما يبرع فيه المصريون ( بالاختباء في بالوعة مجاري انتظاراً لاقتراب الضحية مع مراه صغيرة تساعده علي رؤية مايجري في الشارع ) الان قتل كلب مثل هذا سيؤكد علي ان العنف هو جيني في العرب ومزروع في عمق الثقافة العربية .

مش عارف يظبطوها ازاي ربما بفيديو كونفرنس ، ساعتها سيتلاشي كرجل سياسة وسيفقد قيمته نهائياً

لازم يعملوا حاجة كده كاعلان لانتهاء عصر مابعد 11-9 المزعوم.

الامر يحتاج ل"يهودة" القضية الاسلامية بالتركيز علي التشابه بين مسلمي 2008 وبين يهود 1939 .

بالنسبة للتوراة فان جينا للحق.. لا احد يهتم بالتوراة كما يهتم المسلمون بالقران.. لم اسمع عن مسابقات حفظ توراة؟ وايات التوراة ليست ملزمة لاي احد للعمل بها
وحتي متطرفي البروتوستانت لايعتبرون ان من واجبهم تقليد قذارات الشعب اليهودي المذكورة بالتوراة.
المسألة ليست اي الكتابين اقذر بقدر ماهي اي القذارتين اكثر تأثيراً

تحية