{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
في نقض الحرية
almeedani غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 361
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #8
في نقض الحرية
Arrayهل تتسع روح الديموقراطية الى اعدائها؟؟ ساتطرف اكثر: ألايمكن ان يكون الايمان بالحرية طاغيا ديكتاتوريا تعسفيا ... هل يمكن ان اكون الان في اوربا او الغرب الديموقراطي عدوا للحرية دون ان اضطهد؟؟؟

هذا الدمج الديماغوجي بين الحرية كاحساس بشري ملموس والديموقراطية كنظام سياسي له قوانينه الصارمة ... سيبجعلني الى حد ما اكره الحرية واطالب بشيء من العبودية...
العبودية الى اي شيء ... رغبة في الخروج او كسر طوق هذا النظام القاسي المسمى ديموقراطية؟؟؟
[/quote]


Array
أحس من خلال وسائل الإعلام كيف وضع الغربيون (أوروبا الغربية بالذات) أمام جموعهم بضعة من "تيوس" الصحافة ومشوا خلفهم يرددون "ماااااااء، مااااااااااء".

الغرب يعيش على "التابوات" حتى اليوم، والديمقراطية في رأس هذه "التابوات". وكل من تسوّل له نفسه أن يخرج ولو قدر شعرة على بعض الأفكار السائدة المسطحة، تجد الملايين من "غنم القطيع" ومن "كلابه الحارسة" (الصحفيون ووسائل الإعلام الغربية) يطاردونه حتى يقتلوه أو يهمّّشوه.



واسلموا لي
العلماني
[/quote]
_ايكون طغيان الديموقراطية و ترسيخها مؤخرا بتخلصها من اخر الاعداء بسقوط جدار برلين 1989 وجها اخر للصيرورة الدينية التي كانت سلاح الكنيسة في العصور الوسطى؟؟

_هل انتفاء الصراع الداخلي الذي كا ن يغذي الديموقراطية في التجاذب بين ما يسمى اليمين و اليسار اخذا بعدا ساكنا مع سقوط الايديولوجيات.. سيكون هو الضربة القاضية للديموقراطية ؟؟؟

Array
ان الديمقراطية لم يكن لها يوما ان تقوم دون فصل الدين عن الدولة وهذا بديهي و لكن الاهم من ذلك "يقول" هو التخلي تماما عن تدخل الدين في الحياة اليومية هو فقط ما سمح بتطبيق الديمقراطية على الحياة اليومية
ويتابع الفيلسوف بقوله ما معناه
[size=4]ان الديمقراطية والحرية الفردية والتطور العظيم الذي وصلته البشرية اليوم "يقصد هنا دول الغرب العلمانية المتطورة" جعلت بالتالي حياة الانسان حاليا خالية من الهدف..

هذه الافكار تثير غبار اسئلة اخرى



_هل يمكن للديموقراطية الان ان تركن الى القداسة و تصير بديهية تعادل بديهة الله ؟



:wr:
[/quote]


Array

الزميل المحترم تيمور المديني .
تحية و تقدير .(f)
كما فهمت هناك قضيتان تحت المجهر الأولى الحرية و الإختيار ،و الثانية ارتباط الديمقراطية بالإلحاد الفلسفي و إزاحة سلطة الإله ،و بالتالي ضياع الغايات العليا المرتبطة بوجود خالق يوحد الكون ،.


بداية أحب أن أتذكر طرحا شهيرا للأستاذ نعوم تشومسكي

يبين فيه كيف أن الفرد الأمريكي و الغربي عموما خاضع لما يسميه تشومسكي ( حدود الفكر الذي يمكن التفكير فيه ) ، إن المسألة ليست فقط ما يستطيع الفرد أو لا يستطيع أن يعبر عنه ، بل ما يستطيع أو لا يستطيع أن يؤمن به . إن سيطرة مصالح معينة على المناخ الثقافي العام ووسائل الإعلام ، تجعل تلك المصالح هي التي تصنع الفكر الذي يقتات منه المواطن و تجعل حرية الفكر المطلقة مجرد خرافة .

إنني بالطبع لا أعتقد أن تلك الظاهرة قاصرة على الفكر الغربي المعاصر ، بل هي ظاهرة عامة في كل المجتمعات في كل العصور .إن حرية الرأي و حرية التعبير كانتا دائما مقترنة بالحدود و الاستثناءات ، كذلك فإن التسامح مع الرأي الآخر دائما يفسر في حدود ما يؤمن به المجتمع و مصالحه ،

من غير الممكن أن نتصور إنسانا يتخلص من تحيزاته المسبقة و مصالحه في الحكم على الأمور ،

لقد لخص برتراند راسل الأمر في عبارته البليغة التالية .( عقل منفتح على الدوام ، هو عقل فارغ على الدوام ) ، A mind perpetually open will be a mind perpetually vacant .فليس من الممكن أو من المصلحة لأي ما كان ، أن يتخلص إنسان من تحيزاته الأساسية . فلا يمكن للإنسان أن يفكر و يصدر مختلف الأحكام و يمارس مختلف أنواع السلوك في حياته بلا أي ثوابت بلا جذور

، أكثر من ذلك لا يمكن أن ينتمي الإنسان لثقافة / حضارة دون أن يقاسمها مجموعة من المبادئ أو الافتراضات الأساسية conjectures ، بدون تلك المسلمات المبدئية يصبح التفاهم أو الحوار مستحيلا ،

تتمايز الثقافات المختلفة بمدى إتساع هامش الحرية و ليس بوجود نوع من الحرية المطلقة فمثل تلك الحرية غير موجودة بل هي حالة إفتراضية بحتة ،

و بعبارة أخرى فالثقافة الأرقي هي التي تطالب منتسبيها بقدر محدود من المسلمات أو الإفتراضات الضرورية ،و بالتالي تتيح له هامشا واسعا من الحريات .


أما أن يرفض الإنسان الحرية كنوع من الحرية ، فتلك قضية أراها متناقضة ذاتيا ،و بالتالي سيكون مناسبا أن نضعها على طاولة العمليات للوضعية المنطقية بأدواتها المعروفة ، هذه القضية أيضا تستدعي ايمانويل كانط من الذاكرة ، فهي تتشابه مع قضية لا أخلاقية القتل ،
[/quote]


Array
المهم لم يتخل اركون عن حداثته و ان كان مشروعه القديم في نقد العقل الاسلامي قد اصابني بالملل من التكرار جدا..

ما لفت نظري في مقابلة اركون هذه الجملة التي وردت في الجزء الثاني من المقابلة:
[color=blue]العرب ليس مطلوبا منهم الدخول في الحداثة عن طريق نقد العقل الاسلامي لان الحداثة بحد ذاتها صارت من التاريخ هناك ما بعد الحداثة هي التي تساعد على الدخول في المستقبل و تدفع الفكر نحوه.."ماضوية الحداثة"

هذه النظرة في فكر اركون جعلتني فعلا اتساءل عن ما بعد الحداثة من المنظور العربي ؟؟؟ هل يمكن لنا اخيرا ان نتوقف عن العزف على مقولة : نقد العقل الاسلامي ...
..
اي الديموقراطية المرفوضة على صعيد الفكر الفردي الحر كما هو معروف في العالم الغربي...
وعليه لا اظن ان موضوع الحرية قد ينفصل عن موضوع الديموقراطية كما تفضلت.. بل الازدواجية [/quote]


Array

عندما نحدد المشكلة هكذا فسنحدد اذن الحلول السليمة

من جهة اخرى
ان الدول الاوروبية و امريكا بدرجة اكبر الفكر بها مازال غير ليبرالى
انه مازال يحتفظ بعمق قديم جمعى
من هنا نحدد مرة اخرى انه ليست الليبرالية هى من يتحول للقطيعية الجمعية وانما النسخة الحالية من الليبرالية التى مازالت تحمل نقيض داخلى جمعى
ومن هنا نحدد الحل بتجاوز تلك النسخة من الليبرالية الناقصة الى ليبرالية اكثر حقيقية او بتعبير اوضح ليبرالية اكثر جذرية

ان الاديان لم تكن يوما تقدم هدف وانما هى تقدم استرضاء بديل و تقدم تسكين لالم عدم الكفائة , لاسترضاء الانسان الذى يواجه عجز بحل عدم الكفائة
فهى اذن ليست هدف وانما مسكن
وقد تجاوز الانسان مرحلة الاكتفاء بالمسكن واصبح تحقيق الهدف الحقيقى بالتالى هو محور نشاطه
[/quote]

شكرا استمتعت بهذا الحوار .


01-22-2008, 10:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 01-21-2008, 03:04 AM,
في نقض الحرية - بواسطة ابن سوريا - 01-21-2008, 04:00 PM,
في نقض الحرية - بواسطة العلماني - 01-21-2008, 04:35 PM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 01-22-2008, 12:13 AM,
في نقض الحرية - بواسطة بهجت - 01-22-2008, 05:03 AM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 01-22-2008, 08:34 PM,
في نقض الحرية - بواسطة حسام يوسف - 01-22-2008, 09:36 PM,
في نقض الحرية - بواسطة almeedani - 01-22-2008, 10:49 PM
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 01-24-2008, 01:05 AM,
في نقض الحرية - بواسطة حسام يوسف - 01-24-2008, 02:35 AM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 01-25-2008, 03:02 PM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 01-25-2008, 03:32 PM,
في نقض الحرية - بواسطة حسام يوسف - 01-26-2008, 02:40 AM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 01-26-2008, 07:52 PM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 02-01-2008, 09:08 PM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 02-04-2008, 01:30 AM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 02-13-2008, 08:21 PM,
في نقض الحرية - بواسطة تموز المديني - 03-11-2008, 12:26 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية- نوئيل عيسى 0 345 06-05-2014, 03:16 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية- نوئيل عيسى 0 332 06-05-2014, 03:16 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  حوار حول مواضيع الفرض الثقافي للثقافة الغربية ، كشف كذبة الحرية في الغرب ، سرقة الغر الــورّاق 0 606 01-03-2013, 02:22 PM
آخر رد: الــورّاق
  كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. بهجت 20 6,999 03-12-2012, 05:58 PM
آخر رد: بهجت
  أسلمة الثورات العربية "ميدان التحرير: حزب الحرية الأوحد" تموز المديني 2 1,360 11-24-2011, 08:47 PM
آخر رد: تموز المديني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS