مشكلة الجامعات العربية في القبول للدخول لهذا التخصص، هي طلب معدلات عالية في الثانوية العامة..

المفارقة المضحكة أن الشباب العرب يذهبون لدراسة الطب على حسابهم الخاص في أوروبا بمعدلاتهم التي لا تقبل بها الجامعات العربية، ويعودون وتكون الأولوية لهم، بينما أصحاب المعدلات العالية الذين درسوا في الجامعات العربية يكونون في الصف الثاني..

لدينا مشكلة في البحرين من فائض الخريجيين من كلية الطب..

وفي اعتقادي أن أحد أهم الأسباب في الحصول على مخرجات فاشلة في هذا التخصص هو الواسطة والمحسوبية في التوظيف والتخصص، حيث تكون الأولوية لأبناء كبار الأطباء والمستشارين حتى لو كانوا متخلفين عقلياً وجسمانياً!!، حالهم في ذلك حال الوظائف القضائية وما يجري في التعيين فيها!..

وبعدها يسأل العرب أنفسهم لم نحن في نهاية الركب؟!