{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أميركا لم تتمكن من تجاوز ماضيها العنصري. إنها حقيقة راسخة
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
أميركا لم تتمكن من تجاوز ماضيها العنصري. إنها حقيقة راسخة
لدي حلم!

والدته أميركية بيضاء من كانساس وهو ولد في هاواي ونشأ في شوارع هارلم وشيكاغو.. تفاصيل عادية في سيرة أي أميركي طامح للوصول إلى موقع متقدم في الحياة العامة. لكن المفارقة لدى عضو الكونغرس الساعي بقوة إلى البيت الأبيض باراك أوباما هي أن والده من جذور إفريقية، من كينيا... فمنذ بروز أوباما كمرشح جدي للرئاسة الأميركية طغت سحنته الإفريقية وجاذبيته السوداء على النقاش وبرز السؤال حول ما إذا كانت أميركا حاضرة لتقبل رئيس أسود في البيت الأبيض.. عادت اشباح العنصرية لتجثم على السباق المحموم نحو واشنطن بصفتها قضية لم يطو الأميركيون ذيولها بعد. وبرزت حساسية الأميركيين السود تجاه ماضي التفرقة من خلال إقبال كثيف على دعم أوباما الذي ضمن أصوات ملايين غير البيض والذين عبر كثيرون منهم عبر الإعلام عن دعمهم له بالدرجة الأولى لأنه أسود. وهو حاول أن يدغدغ مشاعر الناخبين من خلال التمثل برؤية داعية الحقوق المدنية الأسود مارتن لوثر كينغ الذي خاض نضالا قبل نصف قرن للمطالبة بالحرية وبالمساواة مع البيض في أميركا. باتت قضايا العنصرية مكوناً رئيسياً في الحملات الانتخابية وغالباً ما تم التهويل بها في الحملات الدعائية والإعلامية للمرشحين. فقد دخلت النهائيات التي يخوضها مرشحا الحزب الديمقراطي وهما أوباما والسيناتور هيلاري كلينتون مرحلة شرسة، إذ يتم تبادل الاتهامات بينهما علناً حول استغلال قضايا العنصرية كعنوان في نهائيات المنافسة في الحزب الديمقراطي. في الحملات وعبر التصاريح الإعلامية غالباً ما تطغى ملامح الذهول على المرشحين حين يتم مجابهتهما بتهم تتعلق بإثارة قضايا عنصرية. فالتظاهر بالصدمة من التعليقات حول بروز العرق كموضوع في نهائيات الحزب الديمقراطي بات جزءاً من اللعبة، ليس لأن العرق ليس قضية، ولكن لأن كثيرين وتحديداً من مديري الحملات الإعلامية يعتقدون ربما أنه لا ينبغي تناول قضايا العنصرية، أو ليس مباشرة على الأقل. أميركا لم تتمكن من تجاوز ماضيها العنصري. إنها حقيقة راسخة وهذا أمر لم يغب عن نقاشات وندوات كثيرة على امتداد الولايات المحمومة بالسباق الرئاسي. يكفي تذكر كيف تم التعامل مع الناجين من إعصار كاترينا قبل عامين ومعظمهم من السود للتأكد من أن قضايا العنصرية لا تزال حاضرة على نحو مقلق في الوعي الأميركي الرسمي والخاص. لكن المفارقة هي في الاعتقاد أن تجنب الخوض في قضايا العنصرية في النقاشات السياسية والبرامج التلفزيونية هو دليل عافية وتأكيد على أن المجتمع الأميركي تجاوز أزمته التاريخية فيما الحقيقة أن الكثير من الأميركيين غير قادر بعد على مواجهة خوفه الأكبر. التعامل الإعلامي مع قضايا العنصرية في أميركا يوحي أن هناك من يعتقد أن عدم الحديث عن قضايا عنصرية يعني أن هناك تقدماً حدث على هذا الصعيد. صحيح أن حلم مارتن لوثر كينغ قد قطع أشواطاً كبيرة على مدى خمسين عاماً، وأن احتمال وصول أول رئيس أسود إلى البيت الأبيض يبدو أقرب إلى التصور اليوم، لكن الحساسية التي تصاعدت منذ ترشح أوباما تظهر الهواجس الكامنة في الداخل الأميركي.diana@ asharqalawsat.com
01-27-2008, 02:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أميركا لم تتمكن من تجاوز ماضيها العنصري. إنها حقيقة راسخة - بواسطة بسام الخوري - 01-27-2008, 02:14 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حقيقة وعد بلفور فارس اللواء 17 2,142 04-19-2014, 09:16 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  إنها حرب مقدسة.. يا غبي fares 0 697 09-29-2012, 10:28 AM
آخر رد: fares
  للتحميل: لماذا النشوء والتطور حقيقة راهب العلم 6 2,189 05-11-2012, 04:05 PM
آخر رد: راهب العلم
  حقيقة وراء قناة الجزيرة‏ ... observer 11 3,338 10-28-2011, 04:39 PM
آخر رد: نيو فريند
  جمهورية اليهود ...حقيقة تاريخية والحل بيد الليدي ميشيل نسمه عطرة 1 2,021 01-10-2011, 10:43 PM
آخر رد: أسامة مطر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS