إنها عشرون عاماً مضت على تركي الإسلام وبعد تركي إياه أعود إليه إما متلمساً نقاط الجمال على غرار ما يفعل أصحابي من الأباء الكاثوليك ودراساتهم والتي البعض منها خدم الإسلام نفسه أكثر مما قام به أصحابه وأحاول أن أسمع كلامهم وأن أنظر بتقدير شخصي للنبي محمد حتى وإن كنت قد تركت الإسلام ولكني أحيانا أتركهم وأترك النبي محمد وأركن لعقلي ويعود حديث يجلجل في أعماقي عن ضرب المرأة بالكرباج "السوط" ولا رمش لأحد يجفل أمام ذلك.. أين كرامة الإنسان؟ علقوا السوط حيث يراه أهل البيت؟ وطبعا أهل البيت هي الزوجة والتي نشير إليها في عقلنا العربي إياه تارة بالزوجة وتارة بالجماعة وتارية أخرى بـ أهل البيت... كثيرا ما قلت لنفسي إن هذا حديث مضروب وربما النبي مظلوم في كل هذا لأنه لا يعقل أنه كان فعلا يضرب عائشة وهي التي كان يحبها حباً جماً ولم يرحمها من الجماع حتى أيام الحيض حيث قالت "كان يباشرني وأنا حائض".. هذا أمر شخصي به ولكن أيعقل أنه كان يضرب إنسانة يشتاق إليها كل هذا الاشتياق وأدمن الجنس معها؟ وكيف يتم تخريج حديث كهذا أنه صحيح وموثوق منه ويعول عليه؟ هذا مجرد فضول يدفعني لسؤالكم... في انتظار أجوبتكم على أحر من الجمر. مشكورون.
تحقيق الحديث
علقوا السوط حيث يراه أهل البيت موجود على هذه الوصلة وأرجو أن يكون الكلام كله منصب على ما في هذه الوصلة أدناه وبدون مهاترات لو تكرمتم مشكورين.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101988