والله يا أبا إبراهيم القلب وما يهوى:25:بعدين عشقي للحلبيات ينبع من عشقي لطبخهم وأكلاتهم:aplaudit:

إيميل هي قصة عويصة شوي:D

هناك معرض جايتكس GITEX للتكنولوجيا يقام سنويا في دبي، وهو أحد 3 أكبر معارض للتكنولوجيا في العالم ... فيه تستعرض الشركات العالمية عضلاتها ومنتجاتها، عن طريق ستاندات وما إلى ذلك، وتقوم كل شركة بتوظيف من يساعدهم من حيث التسويق واستقبال الزبائن وما إلى ذلك، في الغالب يكنّ فتيات، وطبعا شوف على استعراض المواهب:Dعلي النعمة نص اللي بيحضروا المعرض ما بيكونوا سائلين بتكنولوجيا ولا بطيخ مبسمر!!!!

المهم، لي قريب يعمل مديرا في إحدى الشركات العالمية، وطبعا كان لهم ستاند محترم حيث كان مقررا أن يكون نقطة التقاء لي وللشباب حتى نبدأ رحلة البحث عن فرص للبيزنس:cool:لحظة وصولي إلى الستاند وقعت عيناي على فتاة رائعة الجمال، طبعا جمال طبيعي، لفتت انتباهي وكانت أول ما سألت قريبي عنه عند لقاءه، وطبعا كان أول ما رد علي به هو: "بدي أخطب لك ياها، شو رأيك؟":aplaudit:

طبعا أنا لأني كنت قارف الدنيا بأني بدي أتجوز (لا تخافوا مش في العالم الإفتراضي بس:D) قررت أن أسمع أكثر منه ... قال لي أنه أعجب بالفتاة لأنه قام بمقابلتها لتحصل على تلك الوظيفة وحصلت عدة محادثات بينه وبينها فأعجبته بشكل عام وافترض أننا قد نناسب بعضنا ... المهم أنا معروف أنني "لوح" مع الحركة النسوية لذلك تطلب الموضوع تشجيعا ومحاولات استمرت طوال اليوم حتى قام ابن عمي بجري شخصيا وتقديمي إلى الفتاة غصبا عني:lol:

أمضيت الأيام الأربعة للمعرض لا أبحث عن فرص للبيزنس بل في الحديث معها، تحدثنا في كل شيء ... سياسة، دين، ثقافة، كتب، فن، موسيقى، حتى الطعام:D... في نهاية الأيام الأربعة كنت قد أعجبت بالفتاة فعلا، أعجبت بشخصيتها لكن تلك الفترة القصيرة لا تكفي لتقرير الإقدام على خطوة كالزواج!!! وكنت قد "جسيت نبضها" بخصوص إمكانية الإلتقاء لكن فهمت منها أن ذلك مرفوض وقد تفهمته.

بعد ذلك قضيت أسبوعين في تقليب الموضوع في رأسي، وقررت أن أفضل طريقة هي أن أتقدم لخطبة الفتاة، وممكن أن نخطب ل6 شهور مثلا ونتعرف على بعضنا خلالها بشكل مشروع وبلا خوف، وإن لم يحصل تفاهم سنفسخ الخطبة و"لا من شاف ولا من دري" ... قررت أن أتقدم لها ووكلت ابن عمي ليتصل بها ويستفسر منها عن رأيها مبدئيا، كان الرد بموافقتها وطلبنا منها أن تستشير أهلها ...

مضى يومان بدون حس ولا خبر ... ثم جاء الإتصال ب"ما في نصيب":25: