منذ لحظات شاهدت مقاطع من فيلم بعنوان Obsession.DVDrip.XviD.contempt

شاهدته المقطع الأول منه ويتحدث عن الجهاد في الإسلام. في البداية، ورغم أني غير مسلم ولي اعتراضاتي الشخصية على الإسلام، إلا أنه لم يرُق لي ما رأيته بالمرة من مواقف الفلسطينيين الذي استضافوهم مثل نوني درويش وهي فلسطينية ووليد شوبات والذي يزعم أنه فلسطيني. هؤلاء فلسطينيين يسهلون للطرف الآخر أن يقولوا أن ثقافتنا الشرقية برمتها our culture ما هي إلا ثقافة الجهاد a culture of Jihad, ثقافة الكراهية a culture of hatred وثقافة العنف a culture of violence.....

لا أخفيكم أني لي أصدقاء يهود أحبهم كأهلي ولا أتحيز لفريق ضد فريق ولكن راعني وهالني مما رأيته من الفلسطينيين الذين قد استضافوهم وهم يتحدثوا بهذا الشكل القبيح عن قضيتهم الفلسطينية وكأنهم يرضوا أن يكون وطنهم بقايا أرض وبقايا أشلاء وطن ويقولوا للإعلام الأميركي أننا أبناء الشرق أبناء ثقافة العنف وثقافة الكراهية..

سؤال: هل يكره الإنسان نفسه إلى هذا الحد؟

صحيح إني مواطن أميركي بحكم المواطنة ولكن الويل ثم الويل لمن يقوم بالتقليل من قدر وطني الأم وهو مصر أو يسب مصر كوطن بشيء ما أو يهاجم المصرييين في محضري.. لي أن أقول ما أريد بما أني مصري ولكني لا أسمح لأحد أن يستخدمني كبوق لمهاجمة بلدي مصر في أي محفل إعلامي..

لماذا يفعل بعض الفلسطينيين هذا؟

ألعله اليأس من عدم نجاح القضية الفلسطينية؟

أنا فعلا مستغرب وأندهش....

أيكره الإنسان نفسه إلى هذا الحد؟

هل من ملاحظات وأجوبة وبعيدًا عن أجوبة التخوين والعمالة التي أحفظها عن ظهر قلب.....

ميرسي.

(f)