{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حقائق للتاريخ : عراق صدام حسين وفلسطين
عزالدين بن حسين القوطالي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 220
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #25
حقائق للتاريخ : عراق صدام حسين وفلسطين
Array
أنا كفلسطيني و كفقير اقول
الله لا يخلف على حدا تبرع للقضية الفلسطينية لان كل الفلوس كانت تصرف في شراء الذمم و الفساد و التعريص و يار ريت لاادارة ما تحذف الكلمة هاي
صدام تبرع للقضية و لفلسطين

الخليج تبرعو و او محطة عرفات باعهم و تاجر بصدام

بس الفقراء بفلسطين ما وصلهم شي

و اقلكم صرت اقرف من هلالكلام

و لمحارب النور لا شيء شخصي
:109:
[/quote]

تصحيح وتذكير

أخي العزيز " روميو " أولا أودّ أن أشير الى أن طرح هذا الموضوع يتنزّل في إطار المقارنة بين وضع الفلسطينيين في العراق أيام حكم صدام حسين وفي أيامنا هذه حيث يحكم العملاء والخونة والمرتزقة وإليك الوجه الآخر من المقارنة :



الفلسطينيون في العراق ... صراخ متى يُسمع ؟!!!


ما زالت تشهد تجمعات الفلسطينيين في بغداد العديد من الهجمات التي تشنها عليهم ميليشيات طائفية مسلحة، يتعرضون خلالها لأبشع عمليات القتل المنظم من قبل أفرادها، فأضحى قصف مجمعات سكناهم كمجمع البلديات – سكن اللاجئين الفلسطينيين في بغداد – بالقذائف على رؤوس العزل من النساء والأطفال مشهداً متكرراً ومغيباً عن وسائل الإعلام، فالقتلى والجرحى يمنعون من الإسعاف، حيث تكمن المليشيات الطائفية الحاقدة عند مداخل مجمعاتهم ومنافذ كل المستشفيات، ويكون مصير من وصل إليها الإعدام أو الاعتقال والتعذيب حتى الموت!!
لماذا يقتل الفلسطيني في العراق ؟!
بدعوى أنهم إرهابيون؟؟!! وهابيون؟!!! وتارة بعثيون؟!!!! وتارة بفلسطينيو صدام، وتارة بأنهم سبب الخراب والدمار؟!!! وسبب الاضطراب وتردي الوضع الأمني والاقتصادي؟!!! وتارة اتهامهم بمعاونة ما يصفونهم بالوهابية والتكفيرية والنواصب!! بسبب ذلك يقتل الفلسطينيون في العراق.
ويساهم الإعلام الطائفي المقروء والمرئي والمسموع في تأليب الرأي العام في الشارع العراقي خاصة، والتحذير من خطر الفلسطينيين!! أي خطر ترونه الآن من الفلسطينيين في العراق؟! وحالهم اليوم يعجز عن وصفه اللسان، واقع مرير من تهجير إلى قتل وتعذيب وتنكيل واعتقالات وحالات اغتصاب، وتهديد مستمر لدفعهم للخروج من العراق، بعد أن سلب منهم أي وصف قانوني فلا هم لاجئون ولا مقيمون ولا وافدون ولا مهجّرون، على الرغم أنهم لاجئون في العراق منذ عام 1948م !!!
.
مذابح الرافضة للفلسطينيين من لبنان إلى العراق:
مشهد أعاد لنا الذاكرة من جديد ففي لبنان وقبل أكثر من 25 عاماً حين قامت مليشيات منظمة أمل الشيعية بإعلان العداء للفلسطينيين في لبنان وبشكل فاجأ الجميع، ودعا مؤسسها "موسى الصدر" الأنظمة العربية إلى مواجهة الخطر الفلسطيني!! مما دفع ممثل منظمة التحرير في القاهرة حينذاك للتنديد بمؤامرة الصدر على الشعب الفلسطيني وتآمره مع الموارنة والنظام السوري، خطوة لم يفهم مقاصدها وأبعادها الكثير من الناس...!
وأعلنت بعدها منظمة أمل الشيعية الحرب على المخيمات الفلسطينية في بيروت في شهر رمضان من عام 1985م، والتي استمرت شهراً كاملاً حصد فيها من البشر ما يقارب 3100 ما بين قتيل وجريح ودمار لـ 90% من البيوت، والآلاف من المهجرين والمشردين.
نقلت أيامها وسائل الإعلام الكثير من الجرائم التي اقترفتها قوات "أمل"، منها ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية في 4/6/1985م وجريدة الوطن الكويتية في 3/6/1985م: "أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا على مرأى ومسمع أهالي المخيم" !!.
وحينها صرحوا لوسائل الإعلام بأنهم على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين من لبنان. قال أحدهم وهو: "حيدر الدايخ" - أحد زعماء حزب أمل – في مقابلة مع صحفية مجلة الأسبوع العربي في 24/10/1983 م بأن: "إسرائيل ساعدتنا باقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي في الجنوب".
فعلى الرغم من أن الفلسطينيين في لبنان في الثمانينيات لا يعرفون ماذا تعنى كلمة وهابي إلا أنهم كانوا يوصفون بالوهابيين والنواصب، وها هي نفس الكلمات تُطلق على فلسطينيي العراق ليبرر قتلهم وإبادتهم على أيدى المليشيات الشيعية... فظائع ارتكبتها في السابق قوات "حزب أمل" الشيعي، ومليشيات المهدي الآن وقوات بدر في العراق بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم وأماكن سكناهم، جرائم يندى لها الجبين، ويعجز عن وصفها اللسان...
أين المفر؟!!
بعد أن استشرى قتل اللاجئين الفلسطينيين في العراق من قبل "فرق الموت الطائفية"، نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" – الناشطة في مجال حقوق الإنسان - تقريراً حمل عنوان "أين المفر" "الوضع الخطير للاجئين الفلسطينيين في العراق"، وثّقت فيه حالات قتل وتهديد بالعنف وغير ذلك من المخاوف الأمنية لدى ثلاثة وأربعين ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين في العراق. ودعت فيه الدول العربية المجاورة للعراق، بما فيها الأردن وسورية، فتح حدودها أمام اللاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق، بالإضافة إلى ضرورة تقديم المجتمع الدولي المساعدات المالية إلى الدول المضيفة.
وأوضحت المنظمة "أن كل من الأردن وسورية قد وفرت الملجأ لمئات الألوف من المواطنين العراقيين الفارين من العراق، لكنهما يغلقان الحدود في وجه اللاجئين الفلسطينيين!!"، مضيفة: "عندما ترفض الدول المجاورة للعراق استقبال اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الخطر الحقيقي في العراق، فإنها تعيدهم قسراً لمواجهة الاضطهاد".
وأشارت المنظمة: "إلى منشور حصلت عليه وتم توقيعه من قبل "كتائب الثأر لآل البيت- وحدات الرد السريع" إنه لا مكان للفلسطينيين في عراق علي والحسن والحسين، ويأتي ذكر أسماء الأئمة الشيعة الثلاثة كإشارة إلى أن جميع الفلسطينيين ينتمون من المذهب السني.
وحذر المنشور أيضاً من أن "سيوفنا تستطيع أن تطول الرقاب" كما يأمر الفلسطينيين بـ"الرحيل خلال 72 ساعة" ويطالبهم "بأن يقاتلوا الاحتلال في بلادهم"، فيما أكد سكان في بغداد للمنظمة "أن عدد من سيارات تحمل مكبرات الصوت طافت حي الدورة في بغداد يومي 25 و30 سبتمبر الماضي مطلقة تهديدات بقتل الفلسطينيين".
وقد أفادت هيئات معنية بأنّ عدد من قُتل من اللاجئين الفلسطينيين في العراق، على أيدي ميليشيا شيعية ، منذ الاحتلال الأمريكي للعراق وحتى الآن، بلغ نحو 900 لاجئاً، بينهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون العراقية حوالي 100 معتقلاً، يُمنع ذووهم من زيارتهم ويُمنعون من توكيل محامين للدفاع عنهم، ومعظمهم يُمدّد له الاعتقال وهو لا يدري.
أنقذوهم من القتل المحتوم :

الفلسطينيون في العراق هم الحلقة الأضعف في مكونات الشعب العراقي، فلا ميليشيات تحميهم ولا قوى سياسية تنادي باسمهم ولا حضور على الأرض مع غياب شبه كامل لممثليهم دولياً، الأمر الذي يسهل مخطط ذبحهم والاستفراد بهم دون أن ينتصر أحد لدمهم.
ولذا نقول إذا لم يتم حل مشكل ومأساة وإنقاذ الأخوة الفلسطينيين في العراق من الإبادة التي يتعرضون لها، فإننا نطالب أن يتم نقلهم للعيش في أماكن آمنة أخرى كحل إنساني شامل. بما يوافق الاتفاقيات والقوانين الدولية للأمم المتحدة عام 1951 بخصوص اللاجئين.


عن موقع الحقيقة
02-04-2008, 07:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
حقائق للتاريخ : عراق صدام حسين وفلسطين - بواسطة عزالدين بن حسين القوطالي - 02-04-2008, 07:35 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  صدام حسين السني، وبشار الاسد العلوي طريف سردست 31 10,713 04-14-2011, 07:17 PM
آخر رد: على نور الله
  الشهيد القائد صدام حسين : وجهة نظر كردية عزالدين بن حسين القوطالي 21 5,611 10-16-2010, 05:44 PM
آخر رد: على نور الله
  صدام الحضارات Waleed 44 12,343 10-06-2010, 04:16 AM
آخر رد: بسام الخوري
  عشر خدع اوهمونا انها حقائق علمية مثيره عاشق الكلمه 7 3,107 09-21-2010, 02:28 AM
آخر رد: ATmaCA
  صدام بدون تعليق مؤمن مصلح 36 8,735 07-31-2010, 11:51 PM
آخر رد: عبادة الشايب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS