أبا إبراهيم أنت استبقت الأحداث:D

هلّق أحلى تحلاية لعيونك وعيون الشباب:aplaudit:

وين وصلنا؟

آه ... هاظ يا سيدي بالمنطقة اللي وصلنا ليها راح تكون طلعت روحك وجاي على بالك شوية تحلاية بعد الشاورما والعصير وبتكون ركبك سابت بسبب نقص السكر، فا عندك خيارين صعبين، يا إما بتفوت على القاضي أو السهل الأخضر، بالنسبة لي القاضي أطيب ... المهم بتفوت وبتطلب نص ناعمة أو نص خشنة (نص يعني نص أوقية، بس بمصطلح السوق اختصروها لأنهم كما قلت سابقا جماعة عمليين :D) وبتقعد تستنى بطلبك حاكم المحل بكون مليان ويا دوب تلاقيلك شي طاولة تقعد عليها، الناعمة المفضلة لي عند القاضي بتكون طرية لأبعد الحدود وبتحس الجبنة بتذوب في ثمّك كأنك تأكل الشهد، أما عند السهل الأخضر فطعم الجبنة أقوى وظاهر أكثر من عند القاضي وأنا بحكم عدم صحبتي مع الجبنة بفضّل القاضي عليه، كمان كنافة السهل الأخضر أنشف من عند القاضي ومش طازة على طول مثل القاضي :cool:

بعد ما تخلّص بتكون هفت نفسك على سيكارة، فا بتروح بتنط عند صاحبنا في الجهة الثانية من الشارع وبتفاصله بلغة الإشارة على سيكارتين فايسوري (هي فايسروي، بس الزرقاوية بيقولوا فايسوري حاكم ثقافتهم ألماني :D ) بعدين بتعطيها كاسة قهوة فوق الوسط (يعني وسط على زيادة شوية صغيرة سكر) لأن حلاوة الكنافة بتخلي اللي أقل من هيك علقم، وبستدين ولاعة من الشباب المتجمهرين عالمربّع باللهجة التالية: "بالله يا أبو الشباب ولعة لو سمحت"، فا هو بيتشهمن وبيقلب أبو زيد الهلالي وبيولّعلك ياها بنفسه، فا لما تخلّص لازم تتقيد بالبروتوكول الدواويني القائل انك لازم تدق على إيد الشب دقّة خفيفة معناها خلص ولعت السيكارة وبعدين بتسحب نفس وبتقول "على راسي يا معلم"، وهو برد عليك "حبيب قلبي" :cool:

هنا بنكون خلّصنا ثاني مُربّع في شارع السعادة وانت طالع باتجاه شركة الكهربا، فا بتقطع الشارع للجهة الثانية، بس خلوها لبعدين علشان ما تختلط الأمور عليكم

تفظّلوا الصور اللي راح تطلع عيونكم عليها...





كنافة ناعمة ... سدر طاااااااااااازة



ما بعرف شو هاظ ... يمكن اللي بيحكوله عش البلبل


أنا بسميها كنافة أصابع، عاد شو الإسم الفني ما بهمنيش لأني ما بحبها


خشنة


بين نارين


فطاير ... شوفوا اللون، شغل ينكتب فيهم شعر :9: