ألأخ arfan

أجمل ألتحية
حسب معلوماتي ألغير موثقة ( على ألذاكرة من ألقراءات ألتي تمتد لأيام شبابي وخصوصا من ألمخطوطات في مكتبة جدي ، أي قبل أربعين عاما وأكثر ) فإن إخوان ألصفاء وخلان ألوفاء لم يكونوا مجرد عصبة من بضعة أشخاص من ألعلماء بل منظمة سياسية فكرية ضخمة .. وأن الخليفة المتوكل على صنم الله قتل 120 الفا من أخوان الصفاء مع عائلانهم وأحرق كل آثارهم ألمكتوبة، وكاد ذالك أللهيب أن يصل إلى ألمعرة .. فما نجا من تراثهم لا يعد إلا ذرة صغيرة مما كان لنا أن نستفيد منه ..
ولكن حتى هذه ألرسائل وإتساع ألمنهج ألعلمي ألذي شملته وعددته أنت في هذا ألمقال ألقصير إنما يدل على أن كاتبيها لم يكونوا حفنة من ألأشخاص سواء ألذين ذكرتهم أو ربما غيرهم من ألأعلام ممن لم نجد أسمائهم وإندثرت كل ألسبل إليهم في خضم ألأحداث ألمأساوية ألمتتالية ، بل هم كانوا بمثابة مؤسسة أكاديمية كبرى وحزبية سياسية أيضا ,, قضت عليها للأسف ألهمجية ألإسلامية وقوى ألردة ألسلطوية ألرجعية ألتي إمتطاها وعاظ ألسلاطين من أمثال ألغزالي وغيره ..

تحياتي