ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
   
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
العجوز ماكين يقود أمريكا إلى الشيخوخة المتسارعة !
بدلاً من ممارسة الجهل و العنصرية يمكنكم ـ إن لم تتابعوا مواقف ماكين منذ 2000 للآن ـ أن تطالعوها على ويكيبيديا مثلاً.
http://en.wikipedia.org/wiki/Political_pos..._of_John_McCain
آل شيخوخة و خرف آل! الرجل أحد أكثر المرشحين ثباتاً و وعياً و أكثر المرشحين الجمهوريين اعتدالاً، و لهذا نال تأييد جو ليبرمان الديموقراطي الذي يُعد ـ بدوره ـ أحد أكثر الديموقراطيين محافظة.
ماكين يحاول إعادة جمع البلاد و إنهاء الانقسام التحزّبي، و لهذا فمواقفه كرئيس مُحتمل تُعتبر في المجمل معتدلة بالنسبة للسياسة الأمِريكية الداخلية بشكل خاص، و هو ما جلب عليه لعنات الكثير من الإعلاميين المحافظين الذين باتوا يرددون أنهم سيصوتون لهيلاري كلينتون لو تم ترشيح ماكين.
شخصياً أرى أنه لو سارت الأمور على ما هي عليه حالياً فسيكون السباق بين باراك أوباما و ماكين، و حينها أتمنى أن يربح ماكين. يكفي أنه يملك الخبرة و الصدق و الصراحة معاً. غلطة عمر الديموقراطيين أنهم لم يضغطوا على آل غور ليدخل السباق بدلاً من كلينتون و تركوا الساحة لظاهرتين فريدتين معاً: أول امرأة قوية و أول أمِريكي من أصول أفريقية. معقول لم يتنبأوا بأن الأصوات ستكون منقسمة، خاصة مع العنصرية المضادة للأمِريكان الأفارقة التي جعلت من شخص لا يفقه شيئاً في السياسة غير الخطب الرنانة و العائمة و سرقة برامج الآخرين رئيساً لمجرد أنه منهم؟
صحيح، الفاتورة الذي تحدث عن مؤامرة لتنصيب ماكين، لو لم تكن تتابع السباق من خلال روايات دان براون فأرجوك بصدق أن ترسل لي الصنف الذي تدخن! رودي جولياني انسحب لأنه راهن بكل شيء على فلوريدا و تجاهل كل الولايات السابقة عليها، هكذا عندما جاء دور فلوريدا وجد نفسه على الهامش تماماً مما تسبب في خسارة مذلة. ميت رومني انسحب لأنه يملك سجلاً أسوداً من التناقضات مما أدى بكثير من المحافظين لأن يتجهوا إلى مايك هاكابي، هكذا آثر أن يترك الساحة كي لا ينقسم الصوت المحافظ أكثر و يربح ماكين. كذلك فهاكابي هو حاكم ولاية قبل أن يكون قساً، عزيزي الفاتورة، و لديه شعبية متواضعة، أقواها في الأوساط الأنغليكانية، لكنه لم يكن أبداً أحد الأرقام الصعبة كي تقول بكل بجاحة أنه عنصر في المؤامرة! الرجل لم يكن يتجاوز الـ1% في استطلاعات الرأي، و لولا جهوده هو و فريقه الميداني في واحدة من أنجح استراتيجيات الدعاية الانتخابية لما كان ليحصل على شيء. أيضاً هو مدين ـ باعترافه ـ لظهوره المتكرر في برنامج ذا كولبير ريبور ذي الشعبية الطاغية، و الذي أتاح له الإكسبوجر الكافي ليعرفه الكثير من الناخبين قبيل الاسترو بول في آياوا السابقة على الانتخابات.
|
|
02-11-2008, 10:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}