الزميل العزيز
ثبت عندنا استحالة اعادة المعدوم بعينه وهذه الاستحالة عقلية ولايمكن ان نصدق بما لايقبله عقل والا صرنا غير عقلاء.
اقتبس من مدونتي:
Arrayاول اثبات لاستحالة اعادة المعدوم بعينه هو انه لايمكن ان يتخلل العدم بين الشيء وعينه.
يعني اذا كان الوجود الثاني هو عين الوجود الاول فان هذا يعني ان عندنا وجود واحد لان الوجود الاول هو الثاني فكيف يتخلل العدم وجوداً واحداً؟؟؟
واثباتنا الاخر يبنى على نظرية اصالة الوجود.
فعندما يستعير احدهم منك قلماً ثم يعيده اليك فبامكانك ان تصدق ان القلم اما ان يكون عين القلم الاول الذي أخذ منك او انه مماثل له. فهاتان القضيتان صادقتان ومطابقتان للواقع ولكن اذا صدقت احداهما كذبت الاخرى، ناتي الان لنر ماهو مناط وهوية وتشخص الشيء؟
يمكن للوهلة الاولى ان تحسب ان كل شيء له ذات فهويته وتشخصه منوط بذاته، وعين تلك الذات المتشخصة ذات الهوية توجد احياناً وتعدم حيناً اخر، اي تحمل في الخارج صفة الوجود تارة وصفة العدم تارة اخرى. ولكن مع قليل من الالتفات ندرك ان لازم هذا التصور الابتدائي هو القول بثبوت الماهيات منفكة عن الوجودين فمن المقطوع به ان ثبوت وتشخص وهوية الشيء منوط بوجود ذلك الشيء فاذا اصبح ذاك الشيء موجوداً فهذا يعني انه اصبح موجوداً بهوية خاصة فاذا ارتفت موجودية ذلك الشيء فلاتبقى هوية ومن المحتم ان يكون الوجود الثاني هوية ثانية.
فمع الالتفات لما سبق اذا افترضنا اعادة المعدوم فان الاعادة تعني الايجاد فهل الايجاد الثاني هو عين الايجاد الاول؟؟
من المسلم ان الايجاد الثاني يحصل في زمان لاحق غير زمان الايجاد الاول، يعني انهما ايجادان لا ايجاد واحد اذ لو كان الايجاد الثاني عين الايجاد الاول فليس هناك اعادة للمعدوم ! او يلزم انه كلما حصل ايجاد حصلت اعادة للمعدوم اي اننا نعتبر كل وجود ابتدائي اعادة.
الايجاد الثاني غير الايجاد الاول والوجود الثاني غير الوجود الاول اذ يستحيل ان يكون هناك ايجادان ووجود واحد ذلك ان الايجاد هو عين الوجود.
فاذا كان هناك ايجادان كان هناك وجودان واذا كان هناك وجودان حصل تكثر فلاوحدة بين الموجود الاول والثاني اذن فما افترضناه اعيد ليس عين الموجود الاول بل مماثل له.[/quote]
بالامكان قراءة الموضوع كاملاً هنا:
هل يمكن ان يبعث الانسان بعد الموت؟