Array
مجتمع كثير العدد يستورد نصف غذائه وكل أدواته وآلاته وعلومه ، ويعيش عبودية سياسية وثقافية ودينية وروحية وإعلامية إلخ ، وتقريباً لايصدر سوى إنتاج الفلاح الأولى ، ويغرق فى الديون يوماً بعد.. يشتعل فرحاً بإنتصار كروى ، وماأحلى المخدرات السياسية والفكرية
[/quote]

يالك من عبقري ..
لماذا تظن انك أكثر ذكاء ؟
بأمارة ايه ؟
هل بتلك الطريقة تنظر إلي الصورة كاملة .. هل هكذا تخبر نفسك ؟

يا عبقري زمانك الناس مش فرحانة عشان المنتخب كسب بطولة أفريقيا.
الناس فرحانة عشان عايزة تفرح و عايزة تهيص و عايزة تغني في الشارع.
الناس عايزة ترقص في الشارع لكن بإستخدام سبب مقبول إلي حد ما.
بطولة أفريقيا مجرد ذريعة.

هذا فقط يوضح الفارق بين من يريد أن يفرح و يقبل بالتالي فرحة غيره لأي سبب ..
و بين بني آدم نحس نكدي شكاي لعان يهوى الحزن و القرف. :angryrazz:
تجده عابسا مكشرا و وجهه لا يعرف الإبتسام و إن كلمته تجده يسب و يلعن ظروف المعيشة و الحياة القاسية. :flam:
يتحاشى النظر للحدائق الغناء لكي ينظر إلي أكوام الزبالة و يشكو.

هل تعرف ؟
ظروف المعيشة و الحياة القاسية أيضا ليست سبب الحزن الذي تعيشه .. هذة أيضا مجرد ذريعة.
أنت نكدي و حزين و شكاي لأنك ببساطة لا تقوى على الفرح .. لك نفسية العبيد
أنت عاجز عن الفرح و حياتك صعبة بسبب ذلك للأسف.
مساكين الناس اللي عايشين معاك. :(

ألا تمل الشكوى أبدا ؟
ألا تمل لوم الإسلام و الحكومة و الناس و طوب الأرض على سبب عجزك عن الإبتسام ؟
مجرد شماعة يا نصير الحزن و عميد القرف.
الحياة فيها كل شئ سواء إقتنعت أو لم تقتنع .. فيها محفزات السعادة و محفزات الحزن.
و لكن لن تسعد أو تحزن إلا إذا كنت مؤهل نفسيا لذلك.

في حالتك العقيمة تستطيع أن تنظر بقرف لمحفزات السعادة و تتناسها مذكرا نفسك بمحفزات الحزن.
تريد إقناع نفسك أن الحياة هي الحزينة و أن العلة ليست فيك.

يا أخي إضحك لاي سبب .. إفرح بلا معنى .. إتلكك للسعادة. :lol:
في كل الحالات مش ناقصك حاجة و تستطيع أن تكون سعيدا رغم كل شيء.
إفرح كلما أحرز المنتخب هدفا .. :10:
إفرح كلما رأيت طفلا يلعب دون أن يحمل هما. :73:
إفرح كل صباح ..
إفرح لأنك ستعيش يوما آخر .. :bouncing:
إفرح كلما دقت الساعة السادسة أو السابعة.
إفرح غلاسة .. منغير سبب. :teeth_smile:
إتلكك للسعادة بدل ما تتلكك للحزن يا حمار.

تستطيع أن تتذكر في نهاية حياتك و أنت على مشارف الموت أنك ضحكت من قلبك ثلاث أو أربع مرات لأسباب أثرت فيك.
و قد تموت وقتها راضيا.
و لكنك تستطيع أن تفرح كل يوم و لكل سبب بدلا من العيش محاولا جعل حياة الناس جحيما ..
ثم تذكرهم كل شوية أنهم يحيون في الجحيم فربما ينسوا ذلك :D:

أتصور أنك حين تقابل أحدا فرحا بفوز المنتخب أنك تحاول طفي فرحته بتذكيره بأشياء حزينة عامة أو شخصية.
لعين ..
لا تكن لعينا يا قطقط بل كن سبب فرحة لغيرك فربما يتسبب لك أحدهم في فرحة قد تحتاجها.