أتمنى ان يصمد هذا الرجل في وجه اعصار الضغط الذي سيسلطه عليه بنو عبد الوهاب و المجتمع المحافظ من خلفهم الذي قد ينطلق من مقاطعته ليصل الى تكفيره و هدر دمه في الاخير حتما .
لا افهم هذا الغباء الذي يجعل قطرة حليب عشوائية تسللت الى جوف رضيع ما في ساعة ما ، يحرم القران مع اخوانه رغم غياب قرابة الدم .
الخمر و لحم الخنزير و غيرها من المحرمات المعروفة اجتهد فقهاء الاعجاز الطبي و لعبوا على ورقة مضارها الصحية التي تبرر حكم الشرع فيها ، فما هو ضرر قطرة الحليب التي استنفرت التحريم الالهي و التي تستلزم الطلاق الفوري حتى بعد ان وقع الفاس في الراس من خمسة و عشرين سنة .
طبعا التفسير بسيط فالامر رواسب جاهلية وجدت استحسانا لدى مؤسس الشرع الاسلامي لكن كما يقول المغاربة ( لمن تحكي زابورك يا مستر داوود) .