Arrayالى الاخوة العراقيين في هذا الشريط متى تنتهي المصمصة في عظام صدام
الرجل مات و شبع موت و البلد ما شاء الله انبت صدامات بالجملة .
اليس غريبا ان لا تكون مداخلاتكم في النادي الا في تناول الحقبة الصدامية بينما لا نسمع لكم لا حس و لاخبر في الوضع العراقي الراهن .
خلصونا من الماضي و رب صدام فالامر اصبح اشبه بصدامانيا عصية على العلاج .
[/quote]

هتلر مات وبليت عظامه ومازال الحديث مستمرا عن جرائمه التي راح ضحيتها الملايين. في الاتحاد السوفيتي السابق وحده كان عدد الضحايا 11 مليون شخص.
وستالين مات وبليت عظامه وما زال الحديث مستمرا عن جرائمه التي راح ضحيتها الملايين سواء في أعمال السخرة أو في جليد سيبيريا.
والأمر نفسه يحصل مع موسوليني وبول بوت وبينوشيه.. وقبلهم مع هولاكو وجنكيزخان وتيمور لنك، ومع كل السفاحين الذين عرفهم تاريخ الانسانية.

صدام حسين لم يكن لص دجاج أو قاطع طريق ضحاياه يعدون على أصابع اليد حتى ننسى جرائمه. هذا السافل الحقير كان رئيس دولة غنية بثرواتها الطبيعية والبشرية، وكان العرب الأشراف وليس العربان الأجلاف من سقط المتاع يتطلعون اليه كرمز حضاري شامخ، وقد حطمه وأفقر شعبه وشرده في أركان المعمورة.
لن ينسى العراقيون جرائم هذا المجرم وسيرونها الى أحفاد الأحفاد، وسيقولون لهم انه لم يكن بامكانه ان يواصل جرائمه لولا العربان من أكلة الجرابيع.

عندما يكون لك ضمير يقظ تشعر من خلاله بما عاناه العراقيون على يد السفاح صدام سوف لن تطرح أسئلتك الساذجة، وسوف تنظر في المرآة وعندها ستضع يديك على وجهك خجلا وستقول: عذرا أيها العراقيون.
ولكن أين يجد الضمير طريقه والعقول من اسمنت والقلوب من حجر والعواطف الانسانية توارت وراء الغلظة والفظاظة؟