اتصور ان ابو تريكة بحكاية المبالغة في اظهار التدين بالاضافة الى قميص غزة ( على وزن قميص عثمان) قطع اية امكانية له للاحتراف في الخارج رغم انه ابرز من تألق في الكأس الافريقية .
يعني خربها على روحه في الانطلاق نحو العالمية بالاستعراضات المجانية في مباريات الكاس .
طبعا فيه من سيقول كفاية عليه رضا الله عنه و المصريين و الغزاويين و ذلك حسبه لكن حرام هاته الموهبة الغير عادية ان تبقى حبيسة مباريات الدوري المصري و مقابلات بتروغيت و حرس الحدود و لا نراها في الشامبيونس ليغ او الليغا او الكالسيو .
اللوبي الصهيوني قوي جدا في اوروبا و يخترق كل الاتحادات و لن يعديها ابوتريكة مهما علا كعبه و اتصور هنا كاريكاتورا لبلاتر في صورة امية بن خلف يرغم ابوتريكة في صورة بلال بن رباح على ان يذكر اسرائيل بخير تكفيرا عن مساندته لغزة قبل السماح له باقتحام النوادي الاوروبية و ابو تريكة يرد عليه خائر القوى الا غزة و الا رسول الله .