Array
يا عمي طارق
التمازج بين المصالح الامنية و السياسية هنا مع فرنسا خصوصا لا حدود له ، الى درجة ان سفير فرنسا في الامم المتحدة و مجلس الامن يعتبر راعيا للمصالح المغربية في المنتظم الدولي و فاعلا اكثر من وزارة الخارجية المغربية ، شيراك مثلا كان هو عراب السياسة المغربية خصوصا ان ما سربه صحفي لوموند تيكوا في كتابه عنه يشير الى ان تمويل حملته الانتخابية كان يتم باموال مغربية من كتاب ( صاحب الجلالة اني مدين لابيكم بالكثير ) و هكذا لا شيء كان يتم دون استشارة الاليزيه و استمر الامر هكذا الى حين قدوم ساركو قبح الله سعيه ليقع الفطام . حتى في تسيير الحياة اليومية للمواطنين فشركات تدبير الكهرباء و الماء في المدن الكبرى فرنسية ( ليونيز دي زو) و اكبر شركة للمحمول تابعة لفيفندي و تسيير النقل الحضري ( الاتوبيسات ) فرنسي ، و الادارة مفرنسة و التعليم الجامعي مفرنس ، و مدرب كرة القدم ينبغي ان يكون فرنسيا و كذا خمسين في المائة من اللاعبين فرنسيين :lol:
وضع كهذا يفترض ان يكون الساسة و المسؤولين ذوو ولاء مزدوج حتى تسير الامور كما يحب المغرب و ترضى ماما فرنسا .
ببساطة نحن ايتام فرنسا لكنها لم تعترف بامومتها الا للنخب الواصلة .
[/quote]

المشكلة أن هذا لم يترجم رفاهية بالنسبة للمواطن المغربي، يعني صرعنا قطقط أنه لماذا تنكرون نعمة الغرب، وهاهو نظام المغرب وفي وموالي للعظم للمستعمر الفرنسي السابق، ولم يحدث ذلك نهضة شاملة. مع أنه يجب الاعتراف أن التجربة المغربية متقدمة حالياً في المجالين السياسي والصحفي على ما أعتقد، ولكن ذلك بني على نضالات المعارضين للحكم وليس على الولاءات هذه.
أليس كذلك؟!