حي الله شيخنا الجليل أحمد النهاري
فعلا يا نسمة هكذا شيو تكون لهم شعبية كبيرة بين خطباء الجمعة في المدن و كوني على اليقين ان الجامع سيكون محل اقبال بالالاف لأن الناس تفضل الشو show الديني طريقة احمد النهاري خطيب وجدة (وجدة مدينة على الحدود الجزائرية بها مد ظلامي كبير انتقلت اليها بفعل العدوى من الجارة الشرقية ).
اذكر ايام الالتزام الديني انني كنت يوم الجمعة امشي راجلا حوالي ستة كلم خارج المدينة لاحضر صلاة الجمعة في جامع بقرية في الضاحية و لست وحدي بل المئات من المؤمنين يتوجهون راجلين عدا اصحاب السيارات و الدراجات لتبقى جوامع المدينة مهجورة الا من الشيوخ و المتكاسلين ، فقط لان خطيب هذا الجامع القروي كان يكيل الشتم في النظام ( كان منتميا لجماعة العدل و الاحسان المحظورة) زائد انه كان يبكي بحرقة و هو يتلو القرآن .
عندما كان يبكي كان نسبة كبيرة تنخرط في البكاء معه خصوصا عندما يصل الى آيات الوعيد و العذاب ، حتى الفتى سيستاني الوفي لخصلة النفاق منذ طفولته كان يحاول ان يبكي مع الجموع حتى لا يعزف نشازا .
و هنيئا لمن كانت دموعه تطاوعه بسهولة و الويل ثم الويل للمنافقين قساة القلوب .