رغم أن معظم التركيز الإعلامي أثناء الحرب العالمية الثانية كان علي الجبهة الأوروبية وبالذات علي الأستاذ هتلر إلا أن جبهة جنوب شرق أسيا لم تكن بأي حال أقل عنفا ودموية من نظيرتها الأوروبية ورغم سطوع نجم أبطال الرايخ الثالث في عالم الإبادة الجماعية والتصفية العرقية إلا أن نظرائهم في اليابان لم يكونوا أكثر رحمة وإنسانية أو أقل عنفا ودموية ومافعلته اليابان في أثناء تلك الحرب لايقل بأي حال عما فعلته ألمانيا إن لم يكن أكثر منها.

كان في واحد في اليابان إسمه جنرال إيشي وجنرال إيشي هذا هو الأب الروحي للأسلحة البيولوجية وطرق إستخدامها وكانت أبحاثه في هذا المجال أكثر تقدما من أي دولة أخري بما فيهم أمريكا لأن إيشي لم يكن يجري تجاربه علي حيوانات تجارب ولكن علي بشر أحياء معظمهم أسري صينيين!!

الصين نفسها اليوم تعيش حالة من التوحش الرأسمالي مشابهة كثيرا لرأسمالية القرن التاسع عشر في أوروبا من حيث إنعدام الضوابط والمعايير والقوانين المنظمة وعمالة الأطفال والنساء بأجور منخفظة وبدون تأمينات وعدم الإهتمام بالبيئة والتلوث إلخ- من سنتين تقريبا تسببت الصين في كارثة بيئية بإلقائها سموم في أحد الأنهار الممتدة حتي روسيا وتسببت في تعطيش كل من يعتمد علي هذا النهر- والصين اليوم هي المركز العالمي الأول لتجارة الأعضاء البشرية من ضمنها أعضاء منزوعة من ناس محكوم عليهم بالإعدام وطبعا هناك شكوك كثيرة تحوم حول القضاء الصيني وتلك الأحكام وأخلاقية هذا العمل!!