إبراهيم أصلا ليس مقتنعا بما يقوله .. أستطيع أن أؤكد هذا.
لا يوجد بشري يمكن أن يصدق أن السعودية هي منارة الحرية و الديموقراطية و الثقافة و الفنون.
هذا غباء غير إنساني و جهل يستحيل وجوده.
أصلا المفروض أنه متنصر و يقدر قيمة الحرية و الإنفتاح التي سافر بحثا عنها.

دوافعه في الكلام هي المزايدة و محاولة خلق قضية و معنى من لا شيء ..
بالإضافة لحب المعارضة من أجل التميز و الظهور لا أكثر.
هو يرسم لنفسه صورة إبراهيم الطيب بتاع الناس ..
المشكلة إن ليست كل المواضيع تحتمل الطيبة و الشر .. الصلف و التواضع.
الحديث هو عن الحرية و التحضر فلماذا يوجه قسريا ليصبح مشادة بين ناكري الجميل و حبيب الملايين "إبراهيم"

يعني من منا يستطيع أن يقول : كل شعب السعودية هو شعب ظلامي متخلف همجي بينما كل شعب مصر متحضر متعلم متحرر مثقف ..
لا أحد طبعا, هذا لا يمكن أن يكون واقعيا.
خصوصا أن أيا منا هو إنسان لديه تجارب إنسانية ..
أكيد أي واحد قد قابل شخص سعودي مثقف و راقي و شخص مصري جربوع و واطي ..
الناس في كل حتة مختلفة المشارب و الألوان ..
هذا بديهي و لا يحتاج مزايدة من أحد.

فلماذا ياتي واحد ليصطاد في الماء العكر و يحاول أن يستفز الناس على الناس من أجل أن يصلح بينهم.
نفسية تعبانة مله ..
نحن لا نضمر شرا من الأساس فما الذي جاء بك كي تبشرنا بالصلح.
هوه داخل الشريط ليعلمنا الأدب و عيب يا جماعة ده السعوديين دول ناس كويسة و فيهم ناس زي الفل.
لا حول و لا قوة إلا بالسوبرمان (بعد إذن صاحب الإقتباس :D)
يا عمي هوه حد فينا قال كلمة ..
يعني هوه إنت يا إبراهيم أكثر منا أدبا أو أخلاقا أو .. أيا كان.
جاي تعمل قضية عشان تتمريس و تعلمنا الأدب ..
عاملي مصلح بقضية أنت مدعيها ..

صراحة سلوك أقل ما يوصف به أنه غير سوي و يعبر عن نفسية مريضة :(

و مع ذلك أنا بقولك إن حب الظهور و الميل للعب دور المصلح الحبوب بتاع الناس ربما يكون حق شرعي لك و لأي واحد ..
لكن عليك أن توظفه في ما يفيد ..
يعني لا مانع من أن تحاول أن تصلح بين طرفين و لكن حين يكون هناك مشكلة فعلا ..
فلا تفتعل المشاكل لكي تأتي بحلولها لأن هذا يعيبك و ينفر الناس منك.

أنا كنت دائما أحب قراءة كلامك و أحب روح التسامح التي تتكلم بها ..
لكني أكره أن تكون كل هذة مجرد مظاهر خداعة ..
مزايدة فاضية و حب للظهور و تسامح مصطنع و دعائي زي بتوع الإنتخابات.
في الحقيقة بدأت أفهم إنك بلا مبدأ من الأساس ..
و كأن قراءاتك و ثقافتك لم تنفعك باي شيء.
و حتى تولستوي و طاغور بتوعك مش مأثرين فيك كفاية ..

أتمنى لك الهداية يا إبراهيم. (f)
لو كان لديك ثقة كافية بنفسك و رضا عن ذاتك لما كنت ستخترع مشاجرة لتفضها و تعلم أطرافها الأدب.
ليس المفروض أن تكون وغدا لتحصل على حب الناس ..
تلك السلوكيات لها معنى مش هجايس ..
كده هتشوه كل حاجة بسبب طيشك ده.

سلام :bye: