Array
الموانع كثيرة طبعا فهل ينكح الرجل امه او اخته والى من ينسب الابن او البنت حينها ؟ وكيف ستكون العلاقات الاجتماعية ؟
اقصد النسب فالذين لايهمهم النسب لن يهمهم نكاح المحارم :D ولكن التداعيات ستجعلهم بمواقف حرجة .
هذا مثال واحد .

[/quote]

عزيزي ابن نجد ، ان العلاقات الحديثة تختلف عن العلاقات القديمة، فالعلاقة داخل ابناء الاسرة في المجتمعات الحديثة ، وخاصة الغربية منها ، تختلف كثيرا عن مجتمعاتنا الشرقية . لهذا فلا غرابة ان العلاقات الجنسية بين افرادها تجدها مختلفة عن مجتمعنا . و لقد اختلفت بنية الاسرة الغربية عن الشرقية في كونها غير مترابطة ، و فيها استقلالية واضحة في العلاقات ، و فيها ديموقراطية ، و فيها حماية للفرد من التعرض لاذى الآخر ، حتى لو كان الآخر أبا او اما !
و من هنا نجد كيف ان اخبارا كثيرا تاتينا عن علاقات جنسيةبين ام وولدها او فتاة و اخيها او رجل و ابنته ، بل هناك كثيرا من الاخوة يتزوجان (اخ و اخت )، و ينجبان اولادا .
اذا فان ظهور ظاهرة اجتماعية ما يعبر عن وجود شروط موضوعية تسبب هذه الظاهرة ، و كلما تطورت تلك الشروط الموضوعية المسبب لعلاقات جديدة ن كحلما قويت تلك الظاهرة و نمت ، و من ثم خلقت لنفسها شروطا جديدة تعمل على تطويرها و دعمها بالقوانين و الانظمة التي تكفل شرعية وجودها.
اذا فان القضية النسب التي تشغل بالك سهلة و هي وضع قوانين جديدة ن فقد سبق لمحمد القرشي عندما اسس دينه ، ان القغى علاقات قديمة و الغى النسب القائم على تلك العلاقات :
كانت هناك علافة اخوة بين البعض و هي " هنن " اي الاخ الناتج من ام ، تنجب اولادها من علاقة جنسية مع اكثر من رجل ! اي لا يعرف الهنن ابا له ، بل لديه اخوة من خلال امه ! و كان الامر عاديا قبل ظهور الاسلام !

ثم ان تلك العلاقات كانت تدعمها شروط تاريخية في ذلك الوقت اختلفت بعد ظهور الاسلام مما ادى الى انقراضها . اما اليوم فان فكرة الديموزقراطية و الحرلايات الجنسية تشكل شروطا تاريخية حقيقية تسمح بقيام علاقات نكاح المحارم بكل سهولة !
و ستكون نتيجة ذلك ظهور قوانين لصالح اولئك الناس و هي تعمل على قضايا مثل اعادة تشكيل النسب و اسماء القرابة والارث و غير ذلك ، فلا تجذع !

تحياتي .:Asmurf: