{myadvertisements[zone_1]}
سؤال للإخوة المسلمين عن الجنس في حياة النبي والرقابة
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #21
سؤال للإخوة المسلمين عن الجنس في حياة النبي والرقابة
يا سيد عاشق الكلمة
أنت تتفضل وتقول مصر بلد متدينة وستبقى متدينة ,,,,,,,...عظيم <_<
ولكن هل تعتبر ما يدور الآن هو التدين بمصر والذي سيرفعها من عثرتها
أم سيؤدي بها الى الضياع وربما الى التآكل كما يأكل الدود بعضه بعضا ؟؟؟
اقرأ ما يدور بمكان هام يستعملة أغلب من يعيش في العاصمة وانت ربما تهتدي كيف هي حالة مصر الآن
ثم أنت تتفضل وتقول هذه الكتب كالبخاري وغيره قد قتل بحثا ...هذه العبارة هي أساس البلاء
وهو الاعتماد على ما قاله الآخر البعيد ثقافة وفكرا وعادات وتقاليد وربما شكلا أيضا
كثيرا ما أسمع مع من يحاور بالدفاع عن مخلفات الماضي أن كل الذين قبلنا آمنوا بهذا هل كانوا مغيبون
ونحن الآن الذين يجب علينا أن نفتح عقولنا ؟؟؟
نعم يا سيد ما المانع أن نفتح عقولنا ونستعملها ولو مرة في التاريخ ولا نأخذ كل شيء سماعي من قال وقلنا
نقطة أخيرة هل القرآن نزل من السماء وتلقفة الناس كما هو موجود بهذا الزمن من طباعة وأوراق مصقولة
أم اعتمد على قال وقلنا وأوحي اليه ؟؟
اليك الصورة ( البراقة ) التي تعيش بها مصر من دروشة وتدين
دعواتك.. في المترو

بقلم لميس الحديدي ١٩/٢/٢٠٠٨

الحكاية ليست جديدة، لكنها أصابتني بذعر وفزع كبيرين، فقد تحول مترو الأنفاق إلي منبر دعوي ديني.. يتنابز فيه أهل الإسلام مع أهل المسيحية كل بدعواته وكل بمنشوراته، والدولة والقائمون علي المترو يمتنعون ولا يقتربون.

والحقيقة يا سادة أنني لا أدعي أنني من ركاب المترو كثيرا، لكنني قررت أن أستقله قبل أن أحاور ضيوفي في حلقة خاصة عن المترو والقطار في برنامج «اتكلم».

ويا هول ما رأيت.. لن أتحدث عن القطار أو الازدحام أو السلوكيات أو التأخير، فكلها مشاكل جار العمل علي حلها، وجميعها قضايا تحتاج لموازنة وانضباط ويمكن التعامل معها.

لكن ما راعني هو ما يحدث في عربة السيدات، تلك حكاية فريدة لا أظن أنك يمكن أن تشاهدها في أي مكان إلا عندنا ـ فهذه هي «الخصوصية» المصرية بحق.

ولكن لنبدأ من أول الرحلة، وبدايتها سيدة منتقبة ترتدي الشادور الإيراني الشهير، تنادي بصوت مرتفع علي باقي النساء أن يرددن دعاء الركوب، ليس سرا ولكن جهرا: «ياللا يا ستات ادعو معانا»، وبعدها مباشرة يبدأ الدرس الديني. كيف سينالنا عذاب القبر، والثعبان الأقرع الذي سيعصرنا يوم القيامة، وطبعا ابتعدي عن الرجال لأنه لو سلم عليك رجل فهذه جريمة كبري قد تقارب الزني!

ثم يبدأ ترديد عدد آخر من الأدعية تنتهي بدعاء النزول من المترو، وبين الركوب والنزول هناك علي الأقل ١٠٠ دعاء آخر: يعني دعاء دخول الحمام، دعاء السكوت، دعاء الكلام، دعاء الكتابة، دعاء النوم، دعاء الكسل، كله موجود ومتوفر.

لا يوجد طبعا وسط كل ذلك أي كلام عن العمل أو أهميته أو الاجتهاد أو الصدق أو الأمانة أو احترام خصوصية الآخرين، أو احترام الآداب العامة أو النظافة، تلك تفاصيل ثانوية، المهم هنا هو الدعاء، هكذا تكونين مسلمة حقة.

فإذا لوحظ مثلا أنك لا ترددين الدعاء، لأي سبب من الأسباب أو أنك سافرة لا ترتدين الحجاب، أو أنك ترتدين صليبا لأنك مسيحية فعليك أن تقبلي ما تسمعينه وتسكتي، وإلا نالك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، بدءا من اتهامك بالكفر، انطلاقا إلي اتهامات أخري، أظن أن قلمي يعف عن كتابتها، ذلك إذا انتهي الأمر عند الألفاظ، ولم يمتد إلي الدفع باليد أو إجبارك علي ترك المترو تماما.

طبعا إخواننا المسيحيون لم يسكتوا علي ذلك، فبدأوا هم الآخرون في توزيع منشورات مضادة للأدعية الإسلامية، وتلك توزع علي كل من لا يرتدي غطاء علي الرأس.

وهكذا يا سادة تحول المترو ـ وهو وسيلة مواصلات والله في العالم أجمع ـ إلي منبر للتنابز الديني والتفرقة الدينية، بل والفتنة الطائفية.

رئيس شركة المترو أكد لي أن الشركة لا تقبل ذلك وستقاومه، لكننا لم نر حتي هذه اللحظة أي أمن نسائي يوقف تلك الظاهرة أو يمنعها، ربما خشية أن يصيب أفراد الأمن أيضا ما لا يحمد عقباه، من سب ولعن ودعوات بدخول النار أو النار نفسها.

هل يمكن أن نقبل ذلك؟ هل يمكن أن يفرض علينا ذلك؟ وتري ما هو رد فعل أي سائح أو سائحة أجنبية تخطئ يوما وتظن أن المترو وسيلة مواصلات آدمية طبيعية تماما، كما هو الحال في لندن أو باريس أو أي مدينة في العالم، وكيف يمكن أن تشعر مصرية مسيحية ومسلمة غير محجبة، مثلي ومثل كثيرات منا، بالأمان في المواصلات العامة إذا كان لها قانونها الخاص وقواعدها الخاصة.

إن موقفا حازما من تلك الظاهرة يجب أن يتخذ بكل صرامة وبكل موضوعية. الدعوة الدينية مكانها المسجد أو الكنيسة أو المعبد اليهودي، وليس مكانها المواصلات العامة.

لا يمكن أن يفرض علينا سلوك، لمجرد أنه يرتبط بديننا بدعوة المزايدة علينا، أو لمجرد أننا نخاف أن نواجه من يتشحون بالدين لفرض أنماط سلوكهم، لا يمكن أن نقبل أن تتحول المواصلات العامة إلي منابر دينية، والأخطر أن تتحول إلي أماكن للتفرقة الدينية والتطرف، ولست هنا في مجال التأكيد أن الحياة عمل وليست فقط دعاء، فذاك شأن آخر.

إذا لم نقف لظواهر مثل تلك فلا تسألونا بعد ذلك ماذا حدث لسماحة الوطن.. إذا لم تفرض الدولة قانونها فيجب ألا نسأل بعد ذلك ماذا حدث للناس ولماذا زاد تطرفهم؟

فالعجز هنا، وفي أبسط مظاهره، هو شأن الدول الضعيفة والنظم المتهالكة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-22-2008, 02:44 PM بواسطة نسمه عطرة.)
02-22-2008, 02:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
سؤال للإخوة المسلمين عن الجنس في حياة النبي والرقابة - بواسطة نسمه عطرة - 02-22-2008, 02:42 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  النبي الكذاب JOHN DECA 107 8,621 06-12-2014, 05:40 AM
آخر رد: zaidgalal
  اشكالية قراءة النبي fancyhoney 50 15,893 05-29-2014, 06:41 PM
آخر رد: fancyhoney
  هل سُحِرَ النبي؟ فارس اللواء 2 806 11-01-2013, 06:29 PM
آخر رد: الوطن العربي
  البصري يثبت مقامه بوصية النبي .... والوصية تشهد بكذبه حجي نور الله 1 818 03-11-2013, 12:03 PM
آخر رد: خالد
  الدكتور عدنان إبراهيم يصف أحاديث النبي -ص- في الدجال بالكلام الفارغ . جمال الحر 15 2,658 03-08-2013, 09:30 PM
آخر رد: جمال الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS