اقتباس

اين وجدت المذهبية فيما كتبت انا؟؟انا انقل انهم يريدوا تطبيق الشريعة الاسلامية .. ولم اقل الفقه الشيعى

تحدثت عن عمومية متفق عليها بين الجماعات الاسلاموية السياسية من كل المذاهب وهى طلبهم تطبيق الشريعة الاسلامية كمرجع وحيد وعدم فصل الدين عن الدولة

اين هى المذهبية؟؟
____________________

عزيزي فضل
انت بلا شك تعرف ان الانتخابات بصيغتها الراهنة انتزعها السيد علي السيستاني من الامريكي انتزاعاً وان استغل الامريكي الانتخابات تعويضا عن نصره الناقص وذلك بتبني لائحة علاوي حيث كانت جميع المؤشرات والمعطيات بعيد غزو العراق تؤكد ان الاميركيين يريدون إطالة أمد المرحلة الانتقالية
ولا تلاقي ابدا بين ما تتبناه المرجعة الشيعية ممثلة بالسيد علي السيستاني وبين ما تتبناه الجماعات الاسلاموية السنية لان موقف السيد السيستاني واضح ومن قبل اجراء الانتخابات وهو ان لا تتعارض مواد الدستور الجديد مع الاسلام

والمقاومة العراقية المزعومة بصورتها الراهنة والتي تقتل العراقيين على اساس الانتماء الطائفي لا يهمها طرد الاحتلال ولا من يحزنون لانهم يعرفون ان المنطقة العربية كلها دخلت في العصر الامريكي الجديد بما في ذلك الحركات الاسلامية في فلسطين

ما يهم الحركات السنية الاسلاموية والبعثية في العراق هو ان لا يشارك الشيعة في الحكم او تكون لهم اليد الطولة فيه واحجام ممثلي السنة العرب عن المشاركة في الانتخابات والدعوة الى مقاطعتها هي خوف فضح حجمهم وتأثيرهم الحقيقي في العراق ليس الا بعد ان خسروا مكتسابتهم بذهاب صدام ونظامه
ومعركة إعلان النتائج لا تقل أهمية عن معركة الانتخابات نفسها لانه واضح ان لائحة علاوي التي يتبناها الامريكي خاسرة
ونجاح أول تجربة ديمقراطية في العراق حتى لو كانت في ظل الاحتلال (على الاقل ليس احتلال استيطاني )هي أول خطوة نحو إقامة نظام سياسي ديمقراطي تعددي في العراق وهذا ما لا يعجب السنة عموما في العالم العربي بما فيهم علمانييهم وليبرالييهم فضلا عن اسلاموييهم

من هذا الجانب عزيزي فضل قلت لك انت مذهبي
وليس من خلال موضوعك هذا فحسب بل من مواضيع سابقة لك تناولت المشهد العراقي وفضلت عدم التعليق عليها لكوني اعتبرتها زلة قلم منك

فكيف ينقل شخص مثلك وبحجم ثقافتك اخبار كاذبة
او يعلق بشراك خبر الجندي رافع العلم على وجه صدام الذي قتله (بدر الكويت) الا ان يكون الحس المذهبي الباطني هو الذي يحركه

وبصراحة أكثر عزيزي فضل انت ينقصك الكثير من المعلومات حول تاريخ الشيعة ومرجعياتهم
واربأ بمثلك أن يقرأ تاريخ جماعة بعيون مناوئيهم