أرق التحايا و أطيبها للجميع(f)

السيد الفاضل ابراهيم عرفات (f)

أقصى ما أستطيع فعله يا سيدي هو أن أشكرك بشدة على سرعة ردك و على كل هذه المواقع و الكتب و الروابط لأنني أعلم أن كلماتي لن توفيك حقك, فهي تحوي من الكتب النادرة التي لا يمكن لي الحصول على معظمها حيث أقيم.

لقد قمت بفتح هذه المواقع و الروابط و بمجرد نظرة سريعة فيها عرفت أنك قد فهمتني فعلا و عرفت ماذا أريد بالضبط و زيادة.

هذه الكتب الضخمة و المواقع و الروابط الجميلة ستستغرق مني قراءتها و التعمق فيها ربما سنوات و ليست أشهراً. لم أقرأ شيئاً منها بعد سوى رؤوس أقلام ( و سأبدأ منذ اليوم بالتحميل و القراءة المتعمقة ) و من الجميل و المنطقي أن أبدأ بالتعرف على المسيحية بطريقة صحيحة و بطريقة الألف و الباء بعيدا عن المواقع الدينية الشريرة التي لا تعرف سوى ثقافة الكره و الهجوم الغير لائق على أديان الغير.

اقتباس:و لو هناك أي شيء ممكن أقوم به أرجو مراسلتي مباشرة و أنا تحت أمرك

أرجو ألا تكون قد قلتها على سبيل " المجاملة " لأنني أود فعلا الإستفادة من معلوماتك حول كل ما يتعلق بيسوع و المسيحية و لأني جادة جداً في القراءة و البحث في هذا الموضوع و هو ليس مجرد نزوة بالنسبة إليّ.

و لو وصلت إلى نتيجة بعدم اقتناعي بصحة المسيحية كما أني لم أعد مقتنعة بالإسلام سأنتقل إلى غيرهما و هكذا حتى لو ظللت أبحث 100 عام, المهم أن يأتي اليوم الذي أضع فيه رأسي على الوسادة و أنا أشعر بالراحة النفسية أنني قمت بالصواب الذي يرتاح له قلبي.

أعلم في داخلي أن الذي يبحث بإخلاص لا يمكن أن يخذله الإله, و لو كان هناك اله فعلا فأقل ما يمكن أن يفعله هذا الإله هو أن يدلني على دينه الحق ما دمت صادقة مع نفسي.

أشعر أنك ستساعدني كثيراً يا سيد ابراهيم, و لكن لم يخطر ببالي أنك مسلم سابق !

هل تسمح سيدي الفاضل بأن أراسلك على الرسائل الخاصة أو البريد الإلتكروني في المستقبل ؟

أفضل منذ اليوم و صاعداً أن تكون تساؤلاتي بعيدة عن هذه الساحة. لن أرتاح كثيراً لطرح تساؤلاتي على صفحات المنتدى ما دمتُ قد وجدت أخاً لي على استعداد لمساعدتي, فالموضوع بصراحة لا يهم أحداً غيري و ليس من العدل حجز مساحة من الموقع غيري أولى بها.

أتمنى أن ذلك يناسبك و اذا كان لا فأرجو أن تخبرني بذلك و سأرسل لك رسالة خاصة بهذا الشأن.


فعلا أشكرك من كل قلبي (f)


أجمل التحايا و أرقها (f)