ان من يحارب الرق انما هو يقع في بوتقه امور منها :-
الخوف ان يكون رقيقا يوما لظروف هو يفهمها او قد تكون شخصيه

الايمان بمبدا حريه الانسان وحقه في العيش بدون تحكمات واستغلال الغير

راى في حياته صور من الرق نبذها واعتبرها بغيضه

ثقافته الشخصيه واطلاعه جعله يتخذ من الرق موقفا سلبيا وهذا راجع لفكر الفرد


اما انا هنا اورد تخوفات الغير واوكد بانها تخوفاتي شخصيا مجتمعه

ولكن لايعني الامر بانني لااشيد بالرق ولااتمنى ان يكون موجودا بشكل او باخر في اطار ديني كما نظمه الدين الاسلامي حيث ان الاسلام لم يسن الرق بل انه وضع له اسس تكفل تغير الصوره التي نشاء بها الرق ومراحل تطوره وتحويله الى نظام اجتماعي قد يفرز شي من التقدم وشي من العدل 0

ان الرق عكس الحريه او الضد
والاعمى ضد البصير
والابرص ليس كالسليم البشره
والاعرج ليس كصحيح القدمين
والابيض عكس الاسود

كل هذه التضادات اوجدها خالقها في حياتنا عن قصد ولحكمه الا وهي حتى نعرف ما نحن فيه من نعم


فلو لم يكن للرق من فوائد الا انه يشعرنا بالتعايش اليومي نعمه الحريه التي نسينا ان نشكر الله عليها

شكرا للرق في ذاكرتي وذاكره غيري فهو يذكرنا بنعمه الحريه وغير ذلك من الفوائد الكثير