السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قديماً قالوا (( ألذهب قليل و التراب كثير )) , أهلكنا الشيعه أو كما يقول أخواننا الفلسطينيون
(جلطونا) بقول انهم الاغلبيه في العراق العظيم و يساندهم في ذلك حلفاءهم الاكراد العلمانيون.

و أتساءل هنا ما فائدة الأغلبيه في العدد خاصةً أذا كان هذا العدد غثاء كغثاء السيل. و لنذكر
بعض الحقائق التي توضح الامر:

نسبة المتسولين عند الشيعه تكاد تشمل كل متسولي العراق الذين تخرجوا من معهد الحصار [MODERATOREDIT]و
أخذواالدكتوراه من مبدأ الخمس الظالم . [/MODERATOREDIT]
نسبة العاملات و العاملين في البغاء أكبر من نسبتهم من السنه بكثير لأن السنه عموماً يتبعون
عشائر محافظه و الشيعه أضافةً لهذا لديهم زواج المتعه الذي يذهب بعفاف البنات بطريقه [MODERATOREDIT]حقيره
و مهينه[/MODERATOREDIT] و كلنايعرف حكايات مدينة الثوره.

النسبه الكبيره للأطفال العاملين في الشوارع في التسول و في بسطات الشوارع و في العربات
المتنقله و هذا ليس استهزاءاً بالعمل و لكن هؤلاء باعمار المدارس والنتيجه انهم اميون و يا عيني
(خوش مستقبل).

هذه بعض ما يحضرني من أفكار و ملاحظات حول الموضوع , هل الاغلبيه بالعدد أم بالقوه و
العلم و الثقافه و الخبره و المقارعه في ميادين الحياة.

الاغلبيه في الولاء للوطن و الدفاع عنه في كل وقت و كل حين و يشرفأهل السنه والجماعه من
العرب أنهملم يدعموا أو يوافقوا على العدوان بل وقفوا ضده بكل أطيافهم و اتجاهاتهم المختلفه و
هذا يكفي لأن نفخر بهم و نضعهم تاجاً على الرؤوس .

أما الشيعه فقد وقفوا ألى جانب العدوان و كل الدنيا تعلم ذلك.أما بعد الاحتلال فالموقف لا يحتاج
الى شرح من أخوكم و كلكم يعلم اكثر مني في هذا الموضوع.

لكن الذي يحز بالنفس ان هؤلاء [MODERATOREDIT]السفله[/MODERATOREDIT] ليسوا ساكتين على المحتل فقط لكنهم يحتمون به للاعتدء
على أبناء الوطن من السنه و يحاولون أيذاءهم بكل الوسائل .

من هم الاغلبيه : أسد واحد ام عشر نعاج , غرام ذهب ام طن تراب , لا أنهم الاسود الذين يصنعون
التاريخ و يسطرونه بحروف من ذهب


واضافة لما سبق وفوق هذا فهم ليسوا الاغلبية
بالعدد ونستطيع اثبات هذا لكم وبالارقام والوثائق .. واذا لم تستحي فقل ماشئت