لامعنى لان نسأل عن مصدر كل اية لان التاريخ ليس بمثل هذا الكرم حتى يجود علينا بكل شيء ... كلام رائع صدقت فيما قلت ، وكم اشتكى كثيرون من الباحثين لأجل هذا وأبدوا أسفهم حيال ذلك ، خاصة فيما يتعلق بالنبي محمد ، [ فترة طفولته مثلا ] .

ما اريد قوله هو ان محمد كان يسمع الكلام من هنا وهناك ويثبت في قرآنه ما يعجبه من اراء وافكار وغير ذلك .. كباحث في قامتك لك أن تقول ما تشاء بخصوص أية قضية ، والقارئ يقرأ ويناقش ويستفيد ، هذا ما أحاول أن أسير في طريقه ، وبعيدًا عن أي جدال غير مُجد ..
ما اقتبسته من أخبار عمر والأصحاب الثلاثة يعود إلى مرجعية إسلامية من خلالها اعتبرته مصدرًا ، ولك أن تعتبر مئين من المصادر وألوف ، وأتعشم في إشراكك لي بقراءة مصادر أخرى بعد ذلك على غرار ما فعله منغانا مثلا هو قال " إن معالجة النص القرآنى بعيداً عن الشراح المسلمين، سيعطينا قدراً وفيراً من المعلومات الجديدة، وإن الكفايات الضرورية التى يجـب على الباحث أن يتسلح بها هى معرفة جيدة بالسريانية، والعبرية، والحبشية، إذ يبدو أن للغة الأولى تأثيراً واضحاً على نص القرآن. ..... إذا أخذنا العدد (100) كوحدة للتأثيرات الأجنبية على أسلوب القرآن ومصطلحاته ، فإننا نستطيع أن نورد بثقة ـ لحدٍ ما ـ النسب التالية : الحبشية تمثل 5 بالمئة من الكل، والفارسية حوالى 5 بالمئة، والعبرية 10 بالمئة، واليونانية واللاتينية 10 بالمئة، والسريانية حوالى 70 بالمئة (حسب ترجمة مسلماني ). وكتب في ذلك ، وغيره عن أصول يونانية وفارسية في القران ، وحتى الآن لا يستقر قول السادة المستشرقين على رأي بخصوص أصول القران ومصدريته ، وتلقى هذه الأطروحات نقدا هناك في وسط أكاديمي ! لا دفاعي تمجيدي .. فما أردته حين الاستفسار أنه ربما توفرت لك مرجعيات تطرح جديدًا نفاد منه جميعًا
وشكرا لك