Array
من الواضح انك متعلم و مثقف و حسب كلامك فإن القران كتبة رجل امى بدوى فاكتب لنا سورة واحده مثله تليق بك انت المتعلم المثقف الفليسوف

و ان كان ملئ بالاخطاء فهلم و اطرح خطأ واحد
[/quote]

بل اكتب لنا انت مثل معلقة امرؤ القيس او مثل اي معلقة من المعلقات، هل تستطيع ان تكتب بيت شعر مثل هذا:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل....بسقط اللوى بين الدخول فحومل

فوقف واستوقف وذكر المنزل والحبيب كلها في شطر واحد، اذا كتبت مثله فانا مستعد ان اصدق.

ثم ان الناس لم يحاولوا ليعجزوا بل هم غير مهتمين بالمرة، فمثل نبيك كمثل رجل صعلوك يقف في السوق وهو ينادي الناس ان يصارعوه فيسخر الناس منه استخفافاً بعقله فيظن ان الناس خائفين منه !!!

هذا ما حدث مع نبيك فقد كان اهل مكة يسخرون من سذاجة قرآنه وتهافت منطقه وبيانه، حتى قال قائلهم بكل استهزاء "لو نشاء لقلنا مثل هذا، ان هذا الا اساطير الاولين" فاين ما تزعمون انهم عجزوا وهاهو قائلم يقول انني اذا اردت لكتبت مثله، بل هو يسخر من مقدار الاخطاء التاريخية والعلمية في هذا الكتاب الذي وصفه باساطير الاولين.

وكتابك يا محترم مليء بمثل هذه الايات التي تتحدث كيف ان اهل مكة كان يقولون عن القرآن انه قول البشر، وكيف كانوا يسخرون من محمد وتهافت منطقه وقرآنه، ومع هذا تكون هذه السخرية دليلاً عندك، ارثى لحالكم.


اما حديثك عن الفلسفة، فليس هناك في الفلسفة شيء اسمه تحديات كنوع من انواع البراهين، والتحديات والعنتريات لاتثبت شيئاً لانها تعد من مغالطات الاستدلال بالجهل Argument from Ignorance، فمن يدعي شيئاً توجب عليه الاتيان بالبرهان اليقيني على كلامه، اما ان يقول: انا نبي واذا لم تصدقوا فاثبتو انني مخطيء فهذه سفسطة، لان عدم الدليل ليس دليل العدم، وعجز انسان ما عن اثبات خطأ شيء لايعني بالضرورة انه صحيح.

ولهذا السبب يجانب الصواب الادعاء الاسلامي فهو متهافت منطقياً وعلمياً بل هو مغالطة بالمحل الاول. صدق المتنبي:

يا امة ضحكت من جهلها امم.