في بعض الاحيان نتعمد ان نضع العربة امام الحصان او السبب محل النتيجة ونتباهى بان هذا هو الحال وهو حال مقلوب.

يعني يقلك ان المرأة عقلها ضعيف لهذا لاتصلح للسياسة بل لابد من بقاءها بالبيت، طيب ما هذا نتيجة لانك حبستها بين اربع حيطان واي انسان يحبس في البيت فانه لا يحصل على التجارب الحياتية والحنكة والحكمة من ممارسات وخبرات كل يوم من تفاعل مع الاخرين.

يعني وضع سبب محل النتيجة.

وهكذا يقلك ما يحدث بمايخص المسلمين هو نتيجة تازم واحتقان المنطقة نتيجة الفشل السياسي.

طيب ماهو الاسلام هو سبب الفشل السياسي، حركة اسلامية اصولية مثل حماس وتنظيم جهادي مثل القاعدة وانصار الاسلام واخوان المسلمين وحزب الدعوة والمجلس الاعلى وغيرهم ولما يسيطر الاسلام على السياسة ويصدر وجهات نظر فاسدة وغبية فان النتيجة الطبيعية هي احتقان المنطقة وتأزم الاوضاع.

من السبب في تأزم الاوضاع ووصولنا الى هذه المرحلة؟ بريطانيا عرضت على الفلسطينيين دولة فلسطينية يكونو هم الحكام فيها في مقابل ان يسمحو لليهود بالهجرة الى فلسطين، رفض المفتي الاسلامي فكان عاقبة رفضه ان صارت اسرائيل هي الدولة وصار هو المقتول.

وفي كل مرة قرار غبي واختيار اغبى، وهذه هي النتيجة، علماء الاسلام بتدخلهم في السياسة افسدوا كل شيء ودمروا كل شيء.